أعلنت “جمعية اللحامين” في دمشق عن بدء استيراد الأغنام والماعز من فنزويلا، لأول مرة منذ 20 عامًا.
يأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من كشف شركة “القاطرجي” عن استيراد أغنام من رومانيا وعجول من مولدوفا، في محاولة لتوسيع مصادر اللحوم الحمراء في السوق السورية.
تفاصيل الاستيراد
أكد يحيى الخن، رئيس الجمعية، أن استيراد المواشي من فنزويلا سيبدأ بشحنة تجريبية لتعزيز تنوع وتوافر اللحوم في السوق.
وأضاف في حديثه لإذاعة “شام إف إم” أن استيراد 2000 رأس غنم لن يؤثر بشكل كبير على الأسعار في دمشق، حيث يتم ذبح حوالي 700 رأس غنم يوميًا لتلبية احتياجات السوق.
تأثير الاستيراد على الأسعار
وأوضح الخن أن تكلفة استيراد الأغنام ليست أقل من تكاليف التربية المحلية.
وبيّن أنه ليس من المؤيدين لاستيراد اللحوم الحية لأنها لا تسهم في خفض الأسعار، مشيرًا إلى أن تكاليفها مرتفعة ولا يتقبلها المستهلكون بسهولة.
وأشار الخن إلى أن الأسعار التي تأثرت بالاستيراد تتعلق بلحم العجل، حيث أدى طرحه المباشر في الأسواق إلى انخفاض سعره بنحو 30 ألف ليرة في أسواق الجملة.
الأسعار الحالية
وفقًا لرئيس جمعية اللحامين في دمشق، يبلغ سعر كيلو لحم الغنم داخل العاصمة 75 ألف ليرة سورية، بينما يتراوح سعره في المناطق المحيطة بدمشق مثل نجها والرحيبة بين 60 و70 ألف ليرة.
هذه الخطوات تأتي في إطار جهود الحكومة السورية لتوفير مصادر متنوعة من اللحوم الحمراء في ظل الأزمات الاقتصادية المتواصلة.