الخبير السوري:
بلغ عدد الحرائق الحراجية ضمن الغابات منذ بداية هذا العام وحتى نهاية شهر حزيران /43/ حريقاً بمساحة قدرها /40/ هكتاراً، بينما بلغ عدد الحرائق الزراعية التي أصابت الأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية /301/ حريق بمساحة قدرها /1023/ هكتاراً، وذلك حسب ما صرّح به مدير الحراج في وزارة الزراعة الدكتور علي ثابت لصحيفة تشرين” ميليا اسبر”، مشيراً إلى الأسباب التي أدت لاندلاعها، وأهمها القذائف القادمة من جهة المسلحين، وأيضاً التحريق الزراعي ضمن الأراضي الزراعية المجاورة للأراضي الحراجية، حيث تنتقل إلى الحراج، وهي ناتجة عن عمل مقصود أو إهمال بشري (إشعال نار، إلقاء أعقاب السجائر على الطرقات المجاورة للحراج والأراضي الزراعية).
أقل من العام الفائت
وبين د. ثابت أنه عند مقارنة عدد ومساحة الحرائقالحرائق لنفس الفترة من العام الماضي، نلاحظ تراجعاً في عدد ومساحة الحرائق، والتي كان عددها في العام الماضي /207/ حرائق بمساحة قدرها /222/ هكتاراً. بينما وصلت هذا العام إلى /33/ حريقاً بمساحة قدرها /122/ هكتاراً. مؤكداً أن أسباب التراجع تعود إلى سرعة استجابة فرق الإطفاء والتدخل بإخماد الحرائق الناشبة بالوقت المناسب، وأيضاً المراقبة المستمرة للمواقع الحراجية من أفراد الضابطة الحراجية والحراس الحراجيين لهذه المواقع، وكذلك تحديد نقاط مراقبة مكانية في القرى والبلديات لمراقبة التحريق الزراعي.
إجراءات وقائية
وأوضح د. ثابت وجود العديد من الإجراءات الوقائية تتخذها المديرية تفادياً لحدوث الحرائق أو التخفيف منها، وذلك عن طريق حشد واستنفار جميع الجهود والإمكانات المتوفرة من عُدد وأدوات وآليات خفيفة وثقيلة في جميع الدوائر والمشاريع، ووضعها في أهبة الاستعداد، وإجراء عمليات الصيانة التامة لها لتكون جاهزة للخدمة،وكذلك استنفار مراكز حماية الغابات (مراكز الإطفاء) من حيث العدد والأدوات اللازمة لمكافحة حرائق الغابات، إضافة إلى توزع فرق التدخل السريع مع أدوات وعدد الإطفاء -سيارات نقل العمال) وتجهيز فرق وعمال الإطفاء وأبراج المراقبة.
ونوه بتجهيز جميع الآبار ومناهل المياه ونقاط التزود بالمياه داخل وخارج المخطط التنظيمي على مستوى المحافظة وتحديدها جغرافياً بشكل واضح ودقيق، وأيضاً التأكد من جاهزية غرفة العمليات في المديرية (هواتف – لاسلكي- محطات لاسلكي – كومبيوتر ..) وآلية الربط مع غرفة العمليات في المحافظة، ووضع خرائط توزع مناطق الغابات والبنى التحتية، ودلالات الطرق وخطوط النار ومراكز المناهل، لافتاً إلى تكثيف أنشطة التوعية والإرشاد الحراجي في القرى ضمن وجوار الغابة والمواقع الحراجية مع تشديد الرقابة ومنع إشعال وإضرام النار، وخاصة في أماكن التنزه العامة المجاورة للحراج والغابات.
-
ثابت: عدد الحرائق انخفض مقارنة بالعام السابق بسبب سرعة استجابة فرق الإطفاء و المراقبة المستمرة من أفراد الضابطة الحراجية وتحديد نقاط مراقبة مكانية في القرى والبلديات لمراقبة التحريق الزراعي.