لا علاقة لحرارة الصيف الشديدة هذا العام بموضوع حديث الأربعاء لكنه يأخذ منه شدة الحر لمرحلة الغليان التي يبدأ معها الماء بالتبخر .
اقتصادنا السوري اليوم يغلي ويعلن حاجته للاستثمارات المحلية والخارجية كي لا يبدأ بالتبخر بالمعنى المجازي، فمن الصعوبة أن تكون الهياكل الاقتصادية والقطاعات جاهزة لاستقطاب الأعمال الجديدة والشركات الناشئة ولكنها عاجزة عن استيعاب حالة التشغيل الكاملة المطلوبة لتعزيز محركات النمو الذاتية بصورة فعّالة ونشطة، والسبب بكل بساطة عدم مواكبة التشريعات والإجراءات لما هو مطلوب في المرحلة المستقبلية من التعافي والانتعاش.
-الاقتصاد السوري يغلي بالفرص الجاذبة في المجالات كافة زراعية وصناعية وتجارية وسياحية وخدمية ويتعطش لرؤوس الأموال.
-الاقتصاد السوري يغلي بإمكانيات وموارد مازالت غير مستغلة بالشكل الأمثل والاقتصادي.
-الاقتصاد السوري يغلي بعد أن اجتاز ظروفاً صعبة لا يتحملها عادة أقوى الاقتصادات وهو يبحث عن الخروج من عنق الزجاجة.
-الاقتصاد السوري يغلي ويطلب المزيد من الطاقة والكهرباء لعودة منشآته الاقتصادية للعمل بكامل طاقاتها الإنتاجية والخدمية.