يفصح (دريد. ش ) وهو صاحب مركز لجمع القبار، عن أنه يشتري ما تجمعه الأسر من هذا النبات من جوانب الطرقات أو الأراضي الحراجية أو الزراعية التي ينبت فيها، بسعر وسطي في هذا العام بين 13 إلى 16 ألف ليرة، في حين كان في الموسم الماضي بين 8 إلى 10 آلاف ليرة.
وأوضح أن الكميات التي تجمع يومياً أكثر من 25 طناً، ومنها ما يخزن بعد تنظيفه ببراميل بلاستيكية كبيرة مع الماء والملح من أجل المحافظة عليه لتخليله، ومنها ما يباع لتجار كبار بهدف تصديره إلى دول الخليج العربي وبعض البلدان الأوروبية.
وذكر أنه لا يعرف السعر التصديري الحقيقي، ولكنه يعتقد أنه بين 20 إلى 35 دولاراً للكيلو.
ومن جانبه، بيَّن المهندس الزراعي محمد أبو رشيد وفقاً لصحيفة الوطن ” محمد أحمد خبازي”، أن القبار شجيرة برية صغيرة، مقاومة للجفاف تعيش في المناطق الصحراوية والجبلية، ولنباته فوائد طبية وعلاجية كثيرة، فهو غني بالفيتامينات والمعادن، ويستخدم في تخفيف الوزن وفرط الدهون، وفي علاج الأمراض الجلدية والسرطانية، وتسكين آلام المفاصل والروماتيزم، وأمراض المعدة، ويستخدم في علاجات الطب العربي أو الطب البديل وخصوصاً كلصقات طبية للديسك وآلام الركبة، ومن الناحية الغذائية يستخدم كمخلل.
وأوضح أن أسعاره مرتفعة لكونه يصدّر إلى الخارج لاستخدامه في الصناعات الدوائية.
ومن جانبه، بيَّنَ رئيس مصلحة الزراعة في سلمية أسامة سويدان ، أن وزارة الزراعة اعتبرت القبار نباتياً حراجياً، لكونه ينمو في المناطق الحراجية، موضحاً أن ريف سلمية الشرقي غني بهذا النبات الذي أصبح مصدر دخل جيد للمواطنين المشتغلين بجمعه وبيعه.
ولفت إلى أن في المنطقة العديد من المراكز التي تشتريه من الأسر التي تجمعه في مواسمه أي من بداية أيار إلى منتصف شهر آب.
ومن جهته، بيَّنَ مدير الحراج في زراعة حماة عبد الكريم المحمد لـ«الوطن»، أن القبار يعد من النباتات الحراجية، ومسموح بنقله ضمن المحافظة الواحدة أو بين المحافظات بموجب قرار من وزارة الزراعة.
وأضاف: أما تصديره فيحتاج إلى شهادة منشأ، وتم خلال العام الماضي منح نحو 17 شهادة منشأ إلى اللاذقية بكمية نحو 385 طناً و680 كيلوغراماً، متوقعاً إنتاج نحو 900 طن.