كان الكرملين قد فرض حظرًا على استخدام مصطلح “حرب”منذ بداية الجرب الروسية الأوكرانية في شباط 2022، وعاقب كل من استخدمه بغرامات وأحكام بالسجن.
ولكن في تطور مفاجئ، أقر الكرملين لأول مرة مؤخراً بأن البلاد في “حالة حرب”.
ربط محللون تغيير تصنيف روسيا لحربهاا بالتطورات العسكرية على الأرض، وكذلك بنتائج الانتخابات الروسية التي فاز بها الرئيس فلاديمير بوتين.
اعترف الكرملين أخيرًا بأن روسيا في “حالة حرب” في أوكرانيا، بعد أن استمرت في استخدام عبارة “عملية عسكرية خاصة” لوصف الهجوم على جارتها منذ أكثر من عامين.
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا “في حالة حرب” في أوكرانيا، معترفًا بالتصاعد العسكري والتدخل الغربي.
تحدث بيسكوف إلى صحيفة روسية مقربة من الكرملين وقال: “نحن في حالة حرب. نعم، كان الأمر في البداية عملية عسكرية خاصة، لكن بمجرد أن شارك الغرب بشكل كبير جنبًا إلى جنب مع أوكرانيا، أصبحنا في حالة حرب”.
تشير التحليلات إلى أن تغيير روسيا لوصف الوضع إلى “حالة حرب” يعني تصاعدًا في الصراع، وتوجه نحو خيارات عسكرية أكثر تطرفًا.
تُظهر التقارير أن روسيا تعتزم استخدام جميع أنواع الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة النووية المحدودة، في مواجهة التحديات العسكرية والهجمات المستمرة.