بعد ركود على ارتفاع..أسعار العقارات إلى انخفاض وتقديرات تتحدث عن تراجع بنسبة 60%

الخبير السوري:

يشهد سوق العقارات في سورية تحولاً ملحوظًا في طرق الدفع، وباتت الليرة الذهبية تحتل مكانة هامة في عقود إيجار المحلات والمنازل في سوريا.

مع تراجع الليرة السورية إلى مستويات قياسية منخفضة، أصبحت التعاملات تعتمد بشكل أساسي على الذهب والدولار.

الضبوط والجهود والعقوبات لم تعد تلقى اهتمامًا كافيًا، حيث يفضل الكثيرون التعامل بالليرة الذهبية في معاملاتهم اليومية، بدءًا من شراء السلع وصولاً إلى إيجار المحلات والمنازل.

في هذا السياق، أكد الخبير العقاري عمار يوسف أن أسعار العقارات لم ترتفع، بل على العكس، فهي في حالة انخفاض مستمر.

وأشار إلى أن نسبة الانخفاض وصلت إلى 50-60%، مما يظهر تدهور الوضع العقاري مقارنة بالفترة قبل الحرب.

وفي ظل تلك الظروف، تشير الإحصائيات إلى انخفاض حاد في عمليات البيع والشراء بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي. ورغم تراجع أسعار الحديد والإسمنت في السوق السوداء، إلا أن الأرض والموقع والخدمات تظل المحددات الرئيسية للأسعار العقارية وفقاً لصحيفة البعث الحكومية.

مع هذا السياق، يعبّر يوسف عن قلقه إزاء تعامل البعض بالليرة الذهبية في عقود الإيجار، معتبرًا ذلك مخالفًا للقوانين ويفتح الباب أمام المسائلة القانونية.

في الختام، يظهر الواقع الاقتصادي الصعب الذي يواجهه المواطنون في سوريا، حيث يعيشون في دوامة من تدهور الليرة الوطنية وتراجع القدرة الشرائية.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]