تعتبر حالة الشخير شائعة وتشكل عائقاً للنوم، حيث يحدث عندما يتعذر على الهواء التدفق بسهولة عبر الأنف أو الفم.
يشير موقع “تايمز ناو نيوز” إلى أن هذه الحالة المزمنة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
قد يكون الشخير أيضاً عرضاً لحالات أكثر خطورة مثل انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، ويرتبط بحالات تهدد الحياة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
يظهر بحث نشر في مجلة ذا لانسيت الطبية أن الشخير قد يزيد من خطر السكتة الدماغية نتيجة انسداد وتمزق الأوعية الدموية.
تأتي آثار الشخير مع النوم ببعض الآثار الجانبية الخطيرة، منها تمزق الأوعية الدموية الذي يرتبط بزيادة خطر السكتات الدماغية والنزيف الدماغي.
كما يعرض الشخير لمخاطر أمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية وضغط الدم المرتفع.
كما يُشير إلى أن الشخير بصوت عالٍ وتوقف التنفس أثناء النوم يمكن أن يكون علامة على انقطاع التنفس الانسدادي، مما يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
يؤثر الشخير أيضاً على ضغط الدم، ويظهر بعض العلامات والأعراض مثل الصفير والقرقرة والاستيقاظ مع جفاف أو التهاب في الحلق، إلى جانب الصداع وتقلب المزاج وصعوبة التركيز.