كميات من الخبز تهدر يومياً كعلف.. وللباعة حصّة جيدة من سوقه السوداء.. هدر وضياعات و ” بزنس” تحت عباءة المواطن؟!
الخبير السوري:
ما إن تمر بجانب أحد الأفران في دمشق وريفها حتى يهرول باتجاهك الكثير من بائعي الخبز، يتدافعون فيما بينهم متوقعين الظفر بزبون “دسم” يدفع لهم أكثر مما يطلبون، مع أنهم يطلبون مبالغ تتجاوز خمسة أو ستة آلاف ليرة للربطة الواحدة وأحياناً أكثر حسب المنطقة.. زبون قد لا يمكّنه وقته من الانتظار على الأفران، أو أنه لا يفضل تلك ” الوقفة” كالعامّة، أو ربما يحظى هؤلاء الباعة بصاحب بطاقة غير”مدعومة” قد لا يجد الفرق كبيراً إذا ما دفع لهم زيادة على سعر الربطة بدل انتظاره فترة قد تطول على نافذة الفرن، فيريح “رأسه” بأن يشتريها من الباعة ” عالماشي”.
التعليقات مغلقة.