اعتبر الخبير الزراعي أكرم عفيف أن الوفرة الاقتصادية التي استمتع بها السوريون دفعتهم للتخلي عن تربية الأرانب، التي كانت تُعَد بديلًا ممتازًا للطاقة ومصدرًا طبيعيًا للبروتين.
وفضلاً عن ذلك، قرروا الانتقال إلى تربية الأغنام.
ورغم أن تربية الأرانب تظل مشروعًا ناجحًا، حيث يتكاثر عددها بسرعة ويكون لحمها نظيفًا، فإن فكرة استخدام روثها لتدفئة المناطق السكنية تعد فكرة جديدة وغير تقليدية.
وأشار عفيف وفقاً لموقع أثر برس، إلى أن سوق بيع الأرانب شهد تحسنًا حديثًا، ناتج عن زيادة الطلب من قِبَل الروس المقيمين في سورية.
وأوضح أن الأرانب تُعَد كائنًا صديقًا للبيئة وغير معرضة لنقل الأمراض. وعلاوة على ذلك، أشار إلى ندرة مزارع تربية الأرانب في سورية.
وفي ختام حديثه، قدم عفيف اقتراحًا لتعزيز سوق بيع الأرانب من خلال التعاون مع روسيا، حيث يمكن تربية وتحسين سلالات الأرانب وتصديرها إليها.
وأكد أن هذه الخطوة تعتبر استثمارًا ناجحًا وفعّالًا.