دمشق الشام القابضة تتألق وشركاؤها بمشاريع إستراتيجية في معرض البناء “تكنوبيلد”

لمى بدران- الخبير السوري

أعادت شركة دمشق الشام القابضة، إطلالتها على السوق السورية، عبر مشاركتها المتألقة في معرض البناء “تكنوبيلد” على أرض مدينة المعارض في دمشق، معلنة إضافة لافتة إلى مشاركاتها في سلسلة معارض عربية ودولية متعددة.


و يُفصح القائمون على جناح الشركة عن هدف أساسي وهو المساهمة الفاعلة تنمية الصناعة الوطنية والمشاركة في إعادة إعمار سورية، برؤية استشرافية متكاملة، بعد تعاونها مع عدة شركاء مؤهلين للأعمال عالية المستوى، ومنهم شركة داما للمجبول البيتوني ومواد البناء.

وبكثير من الواقعية وإدراك لبوصلة العمل، يتحدث مدير إدارة علاقات المستثمرين في “دمشق الشام القابضة” عيسى الأخرس، مبيناً أن مشاركة الشركة في هذه الفعالية كراعٍ استراتيجي، تنطلق من إيمان شركة دمشق الشام القابضة بالأهمية الكبيرة لهذا النوع من المعارض في مرحلة إعادة إعمار سورية، وضرورة وجود بصمة خاصة للشركة فيه.كمشروع وطني متكامل.
مع الحرص على توأمة يمكن تلمسها من خلال مشاركة الشركة القابضة مع إحدى الشركات الزميلة لها، وهي شركة داما احدى الشركات الرائدة في انتاج المجبول البيتوني ومواد البناء بجودة عالية جداً

أما الاستراتجية التي يفصح عنها الأخرس، فتنطلق من الغاية الاساسية لتأسيس الشركة وهي إدارة واستثمار املاك محافظة دمشق، حيث يتم عرض مجموعة من الفرص الاستثمارية المتاحة ضمن مشروع “ماروتا سيتي”  وهو بالإضافة لمزاياه العصرية المتعددة، يعتبر اللبنة الاولى لإعادة إعمار سورية من المهم جداً أن نقوم بتسليط الضوء عليه.

موضحاً أن الشركة قامت بتأسيس العديد من الشركات بالشراكة مع شركاء استراتيجيين لغايات متعددة خلال السنوات السابقة، وهناك حاليا تواصل مع العديد من المستثمرين المحليين والخارجيين والشركات مهتمين بالاستثمار في ماروتا سيتي بالتعاون مع شركة دمشق الشام القابضة لإنجاز العديد من المشاريع الحيوية فيها.

ويأمل الأخرس بأن الأمور سوف تسير نحو الأفضل بسبب عودة البلدان العربية لسورية وليس العكس، واعتبر أنه من المؤكد ان تطور العلاقات الدبلوماسية سينعكس إيجابا على الواقع الاستثماري في سورية عموماً وفي ماروتا سيتي خصوصاً كونها القبلة الاولى للمستثمرين الراغبين بالاستثمار في سورية.

من جهته يؤكد مدير الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة “داما” تمام ليلى توأمتهم مع شركة دمشق الشام القابضة في هذا الجناح، وفي مشاريعها الضخمة القائمة مثل مشروع ال٦٦ وماروتا سيتي.

و اعتبر ليلى أن هذه المعارض نافذة تفتح الأبواب للجميع لتحقيق الهدف الأساسي من وجود الشركات الراغبة بالعمل لمصلحة البلد قبل المصلحة الشخصية

وعبّر عن محاولاتهم المستمرّة في التغلّب العوائق المتمثّلة بصعوبة تأمين الإسمنت كون استيراده محظور وهذا ما قد يسبب تأخير في توريد المواد، وبالتالي يحدث تأخير في تنفيذ المشاريع.

أجواء الافتتاح بالنسبة لهذا الجناح وصفت بالممتازة وأعطتهم حافز أكبر ليلعبوا دور الداعمين الاقتصاديين للوطن حتى في مجال تعاونهم مع القطاع الحكومي فعندما يطلب منهم تجهيز محاضر حكومية يمنحون الأولوية للدولة وبأسعار داعمة و منافسة.

يتمسك شركاء هذا الجناح بفكرة أن الصناعة الوطنية جيّدة ويعتبرون أنفسهم منافس قوي لأي منتج خارجي وبخبرات وطنية بحتة ….

وعلى كل من يرغب زيارة جناح شركة دمشق الشام القابضة أن يعلم أن المعرض يستمر أربعة أيام قادمة.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]