الدوري السوري الممتاز يتخبط في هذا الموسم… تغييرات فيها ناج وحيد

حالات من التغيير الكثير تتصدر المشهد الرياضي ...

الخبير السوري

مع وصول الدوري السوري الممتاز لكرة للقدم للمرحلة الرابعة عشر، تتصدر حالات تغيير المدربين وعدم الاستقرار الفني للأندية المشهد.

حيث وصل عدد المدربين الذين غادروا أنديتهم في الدوري السوري الممتاز بين مستقيل و مقال إلى 27 مدرباً كان آخرهم مدرب “جبلة” “علي بركات” الذي قدم استقالته بعد نهاية مباراة أمس.

أحدث المدربين المستقيلين

وصيف الدوري السوري الممتاز لكرة القدم “جبلة” لم يعانِ من أي تخبط فني منذ بداية الموسم. حيث أبقى على مدربه “علي بركات” حتى يوم أمس. حين قرر المدرب السوري الاستقالة بعد المباراة التي جمعتهم مع “الطليعة” ضمن منافسات الجولة الثالثة عشر. والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
ولم تعلن إدارة نادي “جبلة” بعدها عن التعاقد مع أي مدرب حتى اللحظة. من أجل تسلّم دفة التدريب خلفاً لـ “بركات” الذي أدى موسماً جيداً مع “النوارس”.

المدرب “علي بركات” آخر المدربين الذين غادروا صفوف أنديتهم حتى اللحظة، لا سيما أن الموسم الحالي 2022/23 اتسم بظاهرة استقالة المدربين وتغييرهم في الأندية.

حطين أكثر المتخبطين .. والثالثة ثابتة في عدة فرق

وبالكاد لم يخلُ أي نادٍ من تغيير مدربه هذا الموسم. حيث كان النصيب الأكبر لـ “حطين” الذي غيّر أربع مدربين منذ بداية الدوري. وتناوب على تدريبه كل من “أحمد عزام” ثم “مصعب محمد” و”عبد الناصر مكيس” حتى استقر الفريق حالياً على المدرب “عمار ياسين”.
أما الرقم ثلاثة فقد كان قاسماً مشتركاً بين أغلب الأندية. حيث أن أغلبها غيّرت مدربيَن واستقرت مع الثالث (التالتة ثابتة). والبداية من “تشرين” الذي بدأ الموسم مع المدرب “رأفت محمد” إلا أنه لم يستمر معهم حتى يأتي المدرب “هشام كردغلي” خلفاً له. لكنه أيضاً لم يكمل المسيرة. ليثبت الفريق بعدها على المدرب “محمد عقيل” الذي وقّع في بداية شهر كانون الأول 2022 واستمر حتى اللحظة مع رجال “تشرين”.
إلى “المجد” الذي أيضاً شهد تخبطاً فنياً بالإضافة لسوء النتائج التي رافقت الفريق منذ بداية الموسم، حيث لم يحقق فوزه الأول إلا في الجولة الثالثة عشر من الدوري وبعد بداية مرحلة الإياب. إذ بدأ الفريق موسمه مع المدرب “هشام شربيني” ثم تولى المهمة عنه المدرب “محمد خلف” ليستقر خيار الفريق بعدها على المدرب “مصعب محمد” الذي يقود رجال “المجد” حالياً.

أما “الطليعة” فقد غيّر مدربيه ثلاث مرات حيث بدأ موسمه مع المدرب “فراس قاشوش” وعاد إليه في نهاية الذهاب ليكمل معه مرحلة الإياب. وفي تلك الفترة بين ذهابه وعودته تولى تدريب الفريق المدرب “بشار سرور” الذي تمت إقالته مؤخراً وتعيين المدرب “خالد حوايني” خلفاً له إلا أن “حوايني” أقيل كذلك قبل حتى أن يخوض مباراة ودية مع الفريق. وقررت إدارة النادي إعادة الثقة بـ “قاشوش” لإكمال الدوري.
في “دمشق” كان نادي “الوحدة” يستهل موسمه الحالي مع المدرب “زياد شعبو” الذي لم تطل مدة استلامه لرجال “البرتقالي” ليتم حل كادره. وتسلّم بعده المدرب “عمار الشمالي” الذي كانت فترة عمله مع الفريق قصيرة أيضاً. ومن ثم قررت الإدارة وضع الثقة بالمدرب “وليد الشريف” الذي ما زال مع رجال “الوحدة” حتى الآن.

حسين عفش من الجيش إلى الأهلي

وبالبقاء في العاصمة. فإن نادي “الجيش” اكتفى بتغيير مدربيَن فقط. حيث بدأ موسمه مع المدرب “حسين عفش” لكنه بعد نهاية مرحلة الذهاب قرر الاستغناء عن الكادر الفني لـ “عفش”. وقام بتعيين المدرب “أيمن حكيم” خلفاً له لإكمال مرحلة الإياب الجارية حالياً.
إلى ذلك. فقد كان نادي “الكرامة” أيضاً من ضمن الأندية التي لم تثبت على مدرب واحد منذ بداية الموسم. حيث كان قد اعتمد على خدمات المدرب “فواز مندو” الذي كانت فترة عمله قصيرة. واستلم بعده “أحمد عزام” الذي تمت إقالته بعد نهاية مرحلة الذهاب وتم الاعتماد على “طارق جبان” لإكمال الموسم مع “الأزرق الحمصي”.
وأخيراً إلى ناديي “أهلي حلب” و”الفتوة” الذين غيّر كل منهما اثنان من المدربين. حيث بدأ “الأهلي” موسمه مع مدربه “ماهر بحري” الذي أنقذه الموسم الماضي من الهبوط وأبقاه في دوري الأضواء. إلا أن “البحري” قرر الاستقالة مع نهاية مرحلة الذهاب. لتقرر الإدارة تعيين المدرب “حسين عفش” لإكمال المهمة عنه في مرحلة الإياب.
أما “الفتوة” فقد وضع الثقة في بداية الموسم بالمدرب “ضرار رداوي” الذي لم يستمر وقتاً طويلاً مع الفريق. وقامت الإدارة بتعيين المدرب “عمار شمالي” خلفاً له لاستلام دفة التدريب مع رجال “آزوري الدير”.

الوثبة ينجو وحيداً من التغيير

ولم ينجُ من تلك التخبطات والتغييرات إلا المتصدر “الوثبة” الذي بدأ موسمه مع المدرب “فراس معسعس” وما زال مستمراً معه. وتجدر الإشارة إلى أن “الفرسان” يعيشون حالة استقرار فني وإداري كبيرة مقارنة بباقي فرق الدوري.
ويعد عدم الاستقرار الفني والإداري في الأندية.من نقاط الضعف الكثيرة التي تضرب الدوري الممتاز. حيث لم يمر موسم واحد إلا وكانت فيه نصف الأندية على الأقل غيّرت في مدربيها أو رؤساء مجالس إدارتها. وهو أمر ينطبق على الموسم الماضي وإن بحدّة أقل. إذ شهد تغيير 18 مدرب بين مختلف الأندية.

المصدر: سناك سوري

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]