الخبير السوري:
اعتبر مدير عام هيئة الإشراف على التأمين رافد محمد أن أهم ما أنجزته الهيئة مؤخراً، هو مجمعات إعادة التأمين والتي تعد طريقة لتجميع كافة القدرات الفنية والمالية لشركات التأمين ضمن مجمع واحد، بحيث تصبح متعاونة ومتكاملة ومتكافلة مع بعضها البعض في تأمين أي خطر من الأخطار سواء الصناعية، التجارية، المنازل السكنية، تأمين المصارف. مبيناً في تصريح خاص لـ”البعث” أنه تم البدء بمجمع تأمين المصارف بتاريخ ١/٨/٢٠٢١ ومنذ عدة أيّام بدء بمجمع إعادة تأمين الحريق، وإعادة تأمين نقل البضائع، بما يؤدي إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية والقدرة على تأمين الأخطار الموجودة في سورية.
حديث مدير الهيئة جاء خلال سلسلة ندوات حوارية في طرطوس، إذ ناقش المجتمعون واقع التأمين الصحي للموظفين والمزايا الجديدة لإعادة هيكلية بوليصة التأمين الصحي.
واستعرض المحاضرون الخدمات التي يقدمها قطاع التأمين لقطاع الأعمال مع كافة التفاصيل المتاحة في سورية، والتركيز على قدرة قطاع التأمين على تلبية الخدمات التأمينية كافة، وأهمية التعريف بكافة خدمات التأمين في سورية التي تقدمها شركات التأمين، والتعريف بهذا القطاع وخدماته ومكوناته بمختلف أنواعه: تأمين السيارات، التأمين الصحي، تأمين الحريق التأمين الهندسي التأمين البحري.
وأوضح مدير الهيئة أهمية تعزيز دور التأمين في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفِي حماية كافة النشاطات الصناعية والتجارية بما يسهم في نمو الناتج المحلي وفِي التنمية الشاملة لاحقا، وأضاف محمد أنه وانطلاقا من ظروف الحرب ومعرفتنا بالمعوقات التي سببتها تلك الظروف، والعقوبات الاقتصادية العالمية، والحرب الإرهابية على بلدنا، فنحن معنيين بإيجاد وتنفيذ الكثير من الحلول التي تضمن تأدية قطاع التأمين لدوره في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتهيئته ليكون قطاعا قويا في إعادة الإعمار.
من جهته بين سامر عبد الله رئيس اللجنة الاقتصادية في غرفة صناعة وتجارة طرطوس أهمية التأمين بكل مفاصل العمل الاقتصادي وفروعه وأقسامه صناعية أو تجارية أو زراعية، فالفعاليات الاقتصادية أثناء ممارسة النشاط اليومي والشهري تتعرض الى مخاطر تزداد نتيجة الظروف التي تتعرض لها نتيجة الضغوط والحصار الاقتصادي…البعث
التعليقات مغلقة.