خبز الذكية إلى حلب الشهر المقبل..

الخبير السوري:

وضعت مديرية التجارة الداخلية اللمسات الأخيرة مع شركة «تكامل» لتنزيل كل المدخلات اللازمة من معلومات بغية بيع مادة الخبز عبر الأفران والمخابز بالبطاقة الذكية.
وفي حين يترقب أهالي المدينة المباشرة بالعمل بها يتَوقع المعنيون بهذا الشأن اجتماعاُ في وقت قريب سيحضره كل من معاون وزير التجارة الداخلية وشركة تكامل ومؤسسة محروقات لمناقشة آلية العمل والتعليمات التنفيذية ومن ثم إقرارها.
وأشار مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أحمد سنكري إلى اقتراب موعد البيع عبر البطاقة الإلكترَونية بعد انتظار لتلافي المآخذ والثغرات وبعد اكتَمال الرؤية بالتنسيق مع الشركة المشرفة على عمل البطاقة الذكية.
ولفت في تصريح لـ«تشرين» إلى أن موعد بدء تطبيق هذه الميزة سيكون قبل ٢٥ كانون الأول المقبل، وتأتي تجربة حلب بعد تطبيق هذه الميزة في دمشق وريفها واللاذقية وطرطوس.
ويرى سنكري في معرض حديثه أن هناك إيجابيات لا يمكن تجاهلها من الممكن أن تحصدها «الذكية» ومنها ضبط كميات (الطحين والخميرة والمازوت) المسلمة للمخابز.
في هذا السياق سيدخل ما يربو على ٥٢٥ ألف بطاقة ذكية للخدمة في أرجاء المحافظة وفق البيانات الرسمية وهو تعداد المستفيدين من التوزيع الإلكتروني.
في المقابل يرى مدير التجارة الداخلية أنه يمكن كبح جماح المتلاعبين وضعاف النفوس بتحديد الكميات والمخصصات اللازمة لإنتاج الرغيف للمستهلكين وبما يقابلها من مخرجات ولاسيما أن كل طن واحد يعطي بالنتيجة ٨٩٠ ربطة، وهذه الربطات تقدم عبر معتمدين وبأجهزة إلكترونية متعارف عليها وسيتم الإعلان عن آلية التطبيق في وقت لاحق.
ويتخوف أهالي المدينة من ألا تؤتي البطاقة ثمارها وخاصة مع الازدحام الأخير أمام الأفران في حلب ودمشق، علاوة على تردي جودة الرغيف رغم كل التحذيرات الحكومية بضرورة رفع مستواه بشكل أفضل بعد رفع سعره.
من جهة مقابلة أوصى مجلس محافظة حلب في جلسته الخامسة والعادية من صباح اليوم بضرورة تحرك أعضاء المجلس بمرافقة دوريات التموين على الأفران بعد كثرة الشكاوى من تدني مستوى نَوعية الإنتاج.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]