اقتصادات عربية قد تشهد انفراجة مفاجئة بعد تعثر طويل..وأخرى ستتعثر

الخبير السوري:

توقع مصرف “غولدمان ساكس” أن تشهد الاقتصادات في الخليج انتعاشا أبطأ من أي مكان آخر بسبب انخفاض أسعار النفط التي أجبرت الحكومات على تعديل خططها المالية.

فيما تشير تقارير أخرى إلى انتعاش مفاجئ قد يحصل في بعض الدول العربية، إذ وبعد تدهور الأداء في آب، تحسن نشاط القطاعات الخاصة غير النفطية، الشهر الماضي، رغم استمرار فقدان الوظائف، حيث تكيفت الشركات مع التحديات الاقتصادية الناجمة عن الجائحة العالمي بينما خففت الحكومات القيود، بحسب وكالة “بلومبيرغ”.

وارتفع المؤشر الذي يقيس أداء القطاع الخاص غير النفطي في السعودية ومصر والإمارات، خلال أيلول، فوق مستوى 50 نقطة (أعلاه نمو وأدناه انكماش)، وفقا لمسوحات مديري المشتريات التي تجريها شركة الأبحاث العالمية “آي إتش إس ماركيت”.

سجل المؤشر في مصر 50.4 نقطة، ارتفاعا من 49.4 في أغسطس، مع انتعاش طلب المستهلكين وتحسن الصادرات، وشهد المؤشر في السعودية أول توسع شهري منذ شباط، مسجلا 50.7 نقطة، ارتفاعا من 48.8 نقطة.

كما ارتفع المؤشر في الإمارات العربية إلى 51 نقطة من 49.4 نقطة. على جانب آخر سجلت قطر 51.4 نقطة، ورغم أنه الشهر الثالث من النمو، لكن القراءة تأتي انخفاضا من 57.3 نقطة في أغسطس.

قال ديفيد أوين، المحلل الاقتصادي لدى “ماركيت” أن  بيانات مؤشر مديري المشتريات في مصر زادت من تفاؤل الشركات، حيث يشهد الاقتصاد غير النفطي تحولا هادئا بعد التأثير المدمر للجائحة.

كان الانتعاش هشا في معظم أنحاء الشرق الأوسط ويواجه اختبارا آخر في الإمارات العربية المتحدة بسبب الزيادة الحاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]