جرعة دعم زراعية جديدة لقطاع للأبقار والدواجن

الخبير السوري:

كشف مدير عام مؤسسة الأعلاف المهندس عبد الكريم شباط أن موافقة مجلس إدارة المؤسسة في اجتماعه اليوم على فتح دورة علفية جديدة خاصة بالأبقار، ما هي إلا جرعة دعم لمربي قطعان الأبقار في المحافظات عامة وفي محافظتي طرطوس واللاذقية خاصة لاسيما بعد الإصابات بمرض الجلد العقدي التي تم تسجيلها في المنطقة الساحلية تحديداً، والأضرار التي تعرض لها المربون نتيجة نفوق وإصابة عدد من رؤوس قطعانهم، كما أنها ترجمة حقيقية لاستراتيجية عمل الحكومة الهادفة إلى دعم وتطوير القطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي.
وأضاف أن اجتماع مجلس إدارة المؤسسة خلص اليوم إلى الموافقة على فتح دورة علفية للأبقار بمعدل 80 كيلو غرام حلوب و7 كيلو غرامات شعير للرأس الواحد من الأبقار وذلك في محافظتي طرطوس واللاذقية تحديداً، وفي باقي فروع المؤسسة في المحافظات حيث تم تخصيص 50 كيلو غرام حلوب للرأس الواحد من الأبقار.
اجتماع مجلس إدارة المؤسسة وافق أيضاً ـ بحسب شباط ـ على زيادة جرعة الدعم المقدمة لقطاع الدواجن ومضاعفة الكميات المخصصة للطير الواحد من مادة الذرة الصفراء من 50 إلى 100 غرام للطير، إضافة إلى 100 غرام شعير، و50 غرام كسبة.
وأضاف أن الهدف الذي تسعى وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي إلى تحقيقه من خلال افتتاح الدورات العلفية بشكل دوري ومستمر هو تأمين مصدر إضافي للأعلاف لزوم قطعان الثروة الحيوانية ” أغنام وماعز وأبقار وخيول وجمال وجاموس ودواجن” من المواد العلفية “نخالة ـ شعير ـ جاهز أغنام ـ كبسول حلوب ـ جريش حلوب ـ كسبة مقشورة ـ كسبة غير مقشورة ـ ذرة صفراء ـ قشرة قطن” بأسعار تشجيعية وبما يضمن استقرار أسعار المادة العلفية في الأسواق المحلية وهو ما ينسجم وبشكل كامل مع استراتيجية عمل المؤسسة لاسيما لجهة التدخل الايجابي بهدف دعم الثروة الحيوانية في كل ما يحتاجه من مقنن علفي، وعليه تعمل المؤسسة على بيع المربين المقننات العلفية بأسعار تشجيعية جداً ومدعومة من قبل الحكومة وتقل عن مثيلاتها في السوق السوداء بأرقام كبيرة جداً ومراقبة بشكل جيد خلال عمليات النقل والتخزين والتوزيع.
وبين أن الأرقام المسجلة على مؤشر مبيعات ومشتريات المؤسسة على حد سواء خلال هذا العام يعود وبشكل مباشر إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي التي قامت بدورها بافتتاح الدورات العلفية خلال هذا العام بهدف تمكين الشريحة الأكبر من المربين من استلام كامل المخصصات العلفية لقطعانهم الحيوانية، وذلك في محاولة لعدم تفويت الفرصة على المربين لاستلام مخصصاتهم.
وقال إن المؤسسة تعمل بكامل طاقتها لتأمين وتلبية زيادة نسبة احتياجات قطعان الثروة الحيوانية وتوفير احتياطي استراتيجي إضافي لديها لتفادي موجات الجفاف المتكررة، وتوزيع المقنن العلفي من أقرب مركز توزيع تابع للمؤسسة لاسيما بعد خروج عشرات مراكز البيع من الخدمة على يد المجموعات الإرهابية المسلحة.

المصدر : الثورة

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]