تركز عليها وزارة التعليم العالي خلال العام الجاري، على عدّة محاور تعتبرها إستراتيجية في سياق عملها، تشمل اختصاصات جديدة للتعليم التقاني كالقلب الصناعي والأطراف الصناعية والتخدير والإنعاش وبرامج ماجستير تأهيل وتخصص في الصحافة والاتصالات بالجامعة الافتراضية وتحديث مناهج السنوات الأولى للكليات الطبية وأتمتة عمل المشافي ودعم البحث العلمي .
وفي خطتها لتطوير الواقع العلمي والأكاديمي التي حصلت سانا على نسخة منها تسعى الوزارة لرفع مستوى التصنيف العالمي للجامعات السورية وتطوير برامج الدراسات العليا وبخصوص التعليم التقاني وضعت وزارة التعليم أولويات لتحسين مخرجات المعاهد التقنية وإحداث اختصاصات جديدة في الكليات التطبيقية والمعاهد التقانية مثل “قلب صناعي وتجهيزات طبية وأطراف صناعية وتخدير وإنعاش” وتعديل الأنظمة المتعلقة بتعويضات العاملين فيها.
وفي موضوع البحث العلمي تتوجه الوزارة لإعادة هيكلية الهيئة العليا للبحث العلمي وإنشاء بنك معلومات ووضع آلية للتشبيك بين مراكز البحث العلمي في سورية ومنظومة البحث العلمي ومؤسسات الاقتصاد الوطني العامة والخاصة لتشجيع وضمان دعم تمويل البحث العلمي.
أما بالنسبة للبرامج الأكاديمية فتحضر الوزارة بموجب الخطة لتحديث مناهج السنة الأولى والثانية في الكليات الطبية وتعديل الخطط الدراسية في كليات العلوم والاقتصاد والزراعة ووضع آليات جديدة لتطوير الكتاب الجامعي وتركز خطة الوزارة في مجال التعليم الافتراضي على تطوير مناهج وبرامج الجامعة الافتراضية وإحداث برامج جديدة ماجستير تأهيل وتخصص في الصحافة والاتصالات.
وتعمل الوزارة على إحداث مراكز خدمة المواطن في جميع المؤسسات التعليمية وشعبة تجنيد وسيطة في الجامعات السورية “تشرين والفرات”.
وفيما يخص التعليم المفتوح تعيد الوزارة توجيه برامجه المفتتحة وفقا لأهدافه وحاجات المجتمع وتوصيف خريج التعليم المفتوح تجنباً للازدواجية بينه وبين التعليم العام والافتراضي وفي محور المشافي التعليمية لفتت الخطة إلى أتمتة عملها عبر قاعدة بيانات مركزية شاملة للطلاب والأساتذة والباحثين والعاملين الإداريين والأطباء والبنى التحتية والتجهيزات والمرضى لدعم اتخاذ القرار.
التعليقات مغلقة.