رسائل إسعاف سريع من مشفى الأطفال بدمشق إلى منظمة الصحة العالمية..

 

 

أملت الهيئة العامة لمشفى الأطفال الجامعي من منظمة الصحة العالمية التعاون والتنسيق للتزود بالعديد من الأدوية النوعية التي لا يمكن أن تؤمن من قبل /فارمكس/ مع أولوية توفير الأجهزة الحديثة لزوم العمل، يأتي ذلك في وقت أعطت وزارة المالية موافقتها على خطة المشفى الاستثمارية للعام القادم والتي تشمل توسيع بناء المرآب بشكل كامل مع الإكساء وتـأمين الأجهزة لزوم العمل بتكلفة / مليار ليرة / تقريباً, علماً أن المشفى عمل على  تهيئة قسم الرضوض بشكل كامل لاستقبال الأطفال من كافة المحافظات لاسيما أطفال المناطق الشرقية.

وأشار مدير المشفى الدكتور مازن حداد إلى أنه سيتم توسيع قسم  الحواضن وزيادة حوالي /14/ حاضنة إضافية ساهمت منظمة الصحة العالمية  بتأمين /10/ حواضن، علماً أن المشفى يحوي على /44/ حاضنة سابقاً ، مما يساهم في تقديم خدمة الحواضن  لأكبر عدد من الأطفال المحتاجين لها, كما أنه سيتم  تشييد بناء المرآب بحوالي / 4- 6/ طوابق لتوسيع شعبة الدمويات والكلية وزيادة عدد أجهزة غسيل الكلى وتوسيع شعبة الحواضن وبيت الضيافة لمنع ظاهرة افتراش الطرقات من قبل الأهل، وهنا لابد من التأكيد أن المشفى قام بتجهيز قاعة كبيرة لاستقبال الأهالي ريثما يتم تأهيل “بيت الضيافة”, مبيناً  أنه سيتم إعادة تأهيل بناء الإسعاف والعيادات والإقامة المؤقتة وترميمه خلال الأسابيع القليلة القادمة وذلك بناء على توجيه من وزير التعليم العالي.

وبين حداد  أن العمليات  النوعية  التي قام بها المشفى سابقاً كزرع النقي الذاتي و الغيري تميزت بالنجاح لاسيما أنه تم إجراء/ 8 / عمليات  لزرع نقي العظم الذاتي تكللت جميعها بالنجاح, مؤكداً أنه سيتم إعادة تلك التجربة قريباً ريثما يتم تأمين الأدوية الطبية للقيام بعمليات زرع النقي الغيري والذاتي, كما ستشهد المرحلة القادمة انطلاقة كبيرة بتلك العمليات النوعية, من خلال  العودة لعمليات زرع الكلية بعد أن تم تأمين الأدوية اللازمة مع التنويه أن المشفى أجرى سابقاً حوالي/22/ عملية زرع كلية.

ويلفت حداد الإنتباه إلى أن مشفى الأطفال يؤمن الأكسجين  بشكل ذاتي من خلال محطة الأكسجين الخاصة به و التي تغطي الحاجة  لمدة 24 ساعة أي تؤمن المادة لـ 200 طفل من أصل 450 طفل يحتاجون المادة على مدى الساعة تقريباً, كما أن وجود المحطة وفرت على المشفى ما يقارب /8- 10/ مليون ليرة من تأمين تلك المادة, أما بالنسبة لضغط الدور – يضيف مدير المشفى – فإن ثمة عمل على حلها  في شعبة الدمويات التي تحوي على / 37/ سرير فقط  لذلك تم التنسيق مع معاون وزير التعليم العالي لتفعيل شعبة الدمويات التابعة لمشفى البيروني لاحتوائها على /35/ سرير لتخفيف الضغط عن المشفى و للتقليل من فترة الدور للمرضى التي قد تتجاوز الـ  20- 25 يوم تقريباً.

حياه عيسى

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]