مراكز نفاذ للجامعة الافتراضية السورية في الجزائر ومسقط والاتفاق مع جامعات روسية وصينية وإيرانية

دمشق – الخبير السوري:

تسعى الجامعة الافتراضية السورية لتزيد من خريطة الاعتراف بها عبر إحداث برامج تعليمية جديدة  وتسويق أخرى في الدول الصديقة لتعويض التشويش الغربي الذي طال بعض نواحي القطاع التعليمي في سورية من خلال افتتاح مراكز نفاذ حديثة خارجياً بالتعاقد مع مؤسسات أكاديمية.

وأكد الدكتور خليل عجمي رئيس الجامعة الافتراضية أن الجامعة  تبذل جهوداً حثيثة لافتتاح مراكز نفاذ خارج سوريا  في الجزائر  و مسقط  ومن المتوقع إطلاقهما في الشهر الخامس أو الثامن من  العام  الحالي كونهما يحتضنان السواد الأعظم من الجالية السورية،  وفيما يتعلق بالحظر الغربي الذي طال بعض جوانب العملية التعليمية أضاف عجمي بأن الجامعة تحاول تعويض ذلك بالاتفاق مع جامعات روسية  بخصوص برنامج اللغة العربية لغير الناطقين بها والذي تم تجهيزه  مؤخراً بالتعاون مع بعض الجهات لتعليم اللغة لغير الناطقين بها، مشيراً إلى أن إدارة الجامعة تبحث عن جامعات في الصين وإيران لتسويق البرنامج وتقديمه،  وحول مراكز النفاذ الذي تم إغلاقها مؤخراً في السعودية بسبب حالة التسيب الموجودة في القاعات وعدم توفير مراقبين بالعدد الكافي، أشار عجمي إلى أن إدارة الجامعة تتعاقد مع مؤسسات أكاديمية لافتتاح ثلاثة مراكز في جدة و مكة والمدينة المنورة.

في هذه الأثناء تستعد الجامعة الافتراضية لإطلاق مبادرة بمشاركة وزارة التعليم العالي في غضون الشهرين القادمين  لتنسيق التعاون بينهما ولبناء نظام تعليم متمازج من أجل مساعدة الجامعات  ذات الطابع التقليدي الحكومية ولتخفيف العبء اللوجستي عليها ولمساعدة الكثير من الطلاب والاستفادة من منظومة الجامعة الافتراضية السورية.

ونفى عجمي وصول أية شكاوي من الطلاب بخصوص المحاضرات الوهمية إلى إدارة الجامعة مبرراً ذلك بأن هناك استبيان يوزع على الطلاب نهاية الفصل الدراسي يمس كل جوانب العملية التعليمية ويتم تحليل نتائجها، مشيراً إلى أن فريق ضبط الجودة في الجامعة يأخذ عينات للمحاضرين ويعيدون الاستماع إليها وعندما توجد مؤشرات تثبت تقاعس أو عدم تنفيذ بعض المحاضرين التزماتهم سيتم توجيه إنذار لهم ومن ثم إنهاء التعاقد معهم.

محمد العبيد

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]