الخبير السوري:
تشير البيانات المحلية إلى أن حصة المواطن السوري من المياه دون خط الفقر المائي العالمي البالغ 1000 متر مكعب سنوياً، وتقول وزارة الموارد المائية في سوريا إن “كلفة تأهيل شبكات توزيع مياه الشرب فحسب تحتاج ما بين 500 و700 مليون دولار أميركي”
يحتل ملف أزمة المياه صدارة التحديات التي تواجه سوريا، فمن جهة تعاني الدولة التغيرات المناخية وانحباس الأمطار، ومن جهة أخرى تعاني محدودية الموارد المائية المتاحة في ظل زيادة الطلب عليها، مع إضافة إلى أزمة الفاقد الكبير في الشبكات والحاجة الملحة إلى رفع كفاءة إدارتها.
-
حصة الفرد من المياه انخفضت إلى 500 متر مكعب سنوياً و30 في المئة من الأراضي الزراعية خارج الخدمة
وتشير البيانات المحلية إلى أن حصة المواطن السوري من المياه دون خط الفقر المائي العالمي البالغ 1000 متر مكعب سنوياً، وتقول وزارة الموارد المائية في سوريا إن “كلفة تأهيل شبكات توزيع مياه الشرب فحسب تحتاج ما بين 500 و700 مليون دولار أميركي”، هذا رقم كبير جداً لبلد يعاني حرباً وخزائنه خاوية واقتصاده مدمر، لكن لا بد من التحرك فكل الملفات والاستحقاقات يمكن أن تؤجل أو تتأخر ولكن ملف أزمة نقص المياه لا يمكن التأخير فيه والتساهل معه، لأنه لا حياة ولا إعادة إعمار ولا زراعة وتطور وازدهار من دون توفر المياه؟
-
يقدر احتياج سوريا إلى مياه الشرب هذا العام بنحو 1.8 مليار متر مكعب