زيت الزيتون السوري يستعيد مكانته بعد حرب تسييس اقتصادي

 

الخبير السوري:

زيت الزيتون يستعيد مكانته الانتاجية، بعد هزة عنيفة أثيرت على خلفية معايير جديدة أطلقتها هيئة عالمية متخصصة.

وتتطلع دول كثيرة إلى استيراد كامل إنتاج الزيت السوري الفائض، ويقدر إنتاج الموسم الحالي بين ٩٠ و٩٢ الف طن، والذي يغطي الاستهلاك المحلي المترواح بين ٤٠ و
٤٢ الف طن ، وبالتالي يعد الفائض منه للتصدير الخارجي دعماً للاقتصاد المحلي وحفاظاً على وجود المنتج السوري المتميز في الاسواق الخارجية .
و تزامنا مع بدء عمليات تصدير زيت الزيتون أثارت التصنفيات العالمية الجديدة لنقاوة الزيت موجة من الذعر بين المنتجين المحليين ، خشية خروج زيت الزيتون من قائمة الانتاج العالمي .
وماحدث فعلاً أن المعايير تعدلت واللجنة العالمية استبعدت نوعاً واحداً وهو الزيت العادي البكر حيث أكدت مديرة مكتب الزيتون عبير جوهر أن زيت الزيتون السوري لم يخرج من المواصفة العالمية، وإنما المواصفة العالمية تم تغييرها”.
كما أوضحت أن زيت الزيتون يصنف لثلاثة أنواع حسب مواصفات الجودة العالمية وهي: زيت الزيتون البكر الممتاز وهو الأعلى جودة والذي تكون نسبة الحموضة الحرة فيه أو ما يعرف عامياً بالأسيد أقل من 0.8%، والنوع الأول أو زيت الزيتون البكر الأول وهو ما تكون نسبة الحموضة الحرة فيه ما بين 0.8 و2%”.
أما الأقل جودة وهو زيت الزيتون البكر العادي والذي تكون نسبة الحموضة الحرة فيه بين 2 و3.3% وهذه جميعها تكون صالحة للاستهلاك البشري .
أما الزيت الذي تزيد نسبة الحموضة فيه فوق 3.3 هو زيت غير صالح للاستهلاك البشري ويصنف على أنه زيت زيتون صناعي.

 يذكر أنه تم تأجيل استبعاد زيت الزيتون العادي حتى عام ٢٠٢٨ ريثما يتم العمل على انتاج الانواع ضمن المواصفات العالمية الجديدة .

[ جديد الخبير ]