أوضح الشؤون الصحية بدمشق الدكتور قحطان إبراهيم، أن المديرية تأخذ العينات حسب قرار شعبة العينات كما يتلقاها المستهلك كـ”سندويشة الشاورما أو الفروج المشوي وغيره” ولا تأخذ عينات الفروج النيىء، لأن برأيه أغلبية الباعة في المحال والمسالخ يضعون الفروج في الماء وسيغلق أغلبها، مشيراً في تصريح لصحيفة تشرين، إلى أنه إلى الآن لم يجد في العينات ما يخالف أو ما يتبقى فيها من أثر، ولا صحة أبداً بإعطاء الهرمونات للدواجن كما يشاع، بل يعتمد على الأعلاف في تغذيتها وكل الأطباء البيطريين يراقبون الوضع الصحي لأفواج التربية.
وعما يروَّج من ضرر تناول بقايا الفروج من جوانح ورقاب والجلد والأرجل لكون هذه الأجزاء تحقن بالأدوية العلاجية، رأى أن هذه شائعات وكلام فارغ، وأكل هذه الأجزاء آمن صحياً واستهلاكها لا ضرر فيه أبداً وهي أرخص ما في الفروج لقلة اللحم فيها ويشتريها البعض لكون بقية الأجزاء غالية السعر.
وقال: إن الشؤون الصحية نشرف على مسالخ دمشق ولديها طبيب بيطري منتدب إليها يراقب ويشرف على الذبح، حيث توجد في دمشق حالياً 8 مسالخ كانت قبل الأزمة في ريف دمشق ونتيجة الظروف انتقل منها حوالي 90٪ وهي آنية، ويتم التمهل لإعادتها إلى الريف من باب الحفاظ على الأسعار كي لا تزيد بحجة أجور النقل فترتفع أكثر ولهذا وبقرار من المحافظة جرى التريث بتركهم وقتياً إلى حين تحسن الأوضاع أكثر، مع التأكيد أنها مراقبة ومستوفية للشروط الصحية.