وزير السياحة يطلق ملتقى الشباب السوري للسياحة 2023..لأول مرة في سورية وبجرعة عالية من التفاؤل

الخبير السوري:

أطلقت وزارة السياحة بالتعاون مع هيئة التميز والإبداع ولأول مرة في سورية ملتقى الشباب السوري للسياحة 2023..
وأشار محمد رامي مرتيني وزير السياحة، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق الملتقى، إلى أن الشراكة بين وزارة السياحة وهيئة التميز والإبداع بدأت العام الماضي  بمشاركة وفد شبابي في الملتقى الأول لسياحة  الشباب الذي أقامته منظمة السياحة العالمية في إيطاليا بمشاركة 159دولة ومشاركة سورية، كانت من خلال مشاركة شاب وفتاة للتعريف بالحضارة السورية وأبرز ما قدمته للعالم، وتم الحديث عن بعض  الصناعات التقليدية الأبجدية والمثير من الخصائص  المميزة للتراث السوري    إضافة إلى أن الهدف من الملتقى هو جعله البعد الجديد لسياحة مستدامة بعيون شباب مستعد للمستقبل وقادر على التنمية والتميز ورؤية ما وراء الأماكن واستشفاف ما وراء السياحة التقليدية وليكون النسخة المصغرة للقمة العالمية الشبابية الأولى للسياحة 2022 التي أقيمت في إيطاليا.
ولفت مرتيني إلى أنه بعد الملتقى  العالمي بدأت فكرة إقامة ملتقى عربي لسياحة الشباب والملتقى اليوم نسخة وطنية تجريبية، مشيراً إلى أن وزارة السياحة لديها خطة لإعادة الألق للسياحة المحلية والداخلية والعربية وهذه الخطة تتضمن التدريب والتعليم. وتأمين فرص عمل للشباب تقدر ب100 ألف فرصة عمل  حتى العام 2030، حيث سيشارك الشباب بالخطة ونعمل على استقطابهم في الاقتصاد الوطني  وتأمين فرص عمل لهم  ليبقوا متجذرين بالأرض ويقدموا كل ما هو جميل في سورية للعالم.
وأشار وزير السياحة إلى أنه سيتم  تشكيل لجنة في الشرق الأوسط وتوجيه دعوة ل12 وزير سياحة عربياً للمشاركة في الملتقى العربي للسياحة الذي سيكون في 2024-2025 حسب الظروف،  منوها بقدرة الشباب على نقل الصورة الحقيقية لسورية، وإلى استخدام  التقانة الرقمية والتحول الرقمي هي أهم عناوين وزارة السياحة للمرحلة القادمة.
ولفت وزير السياحة إلى أن الملتقى الوطني  يبدأ أعماله في النصف الأول من شهر أيلول 2023 ويتمحور حول إبراز كنوز سورية الثقافية والتاريخية والطبيعية والسياحية والمشاريع التنموية المرتبطة بها، ويترافق مع إطلاق حوار شبابي حول استكشافها وطرائق تسويقها وحمايتها من خلال مفاهيم سياحية عصرية، غير تقليدية، تنموية، مستدامة، تحفز الحراك المحلي وتحافظ على البيئة، ولا تخشى المكاشفة.
من جانبها مدير عام هيئة التميز والإبداع هناء صارم بينت أن المشاركين  في الملتقى هم من شريحة الشباب ويتراوح عددهم بين 50 – 70 مشاركاً ومشاركة (مناصفة بين الإناث والذكور) يمثلون مختلف المدن والبلدات السورية، ومن الفئة العمرية: 15 – 18 سنة. ولفتت إلى أنه يمكن أن يكون الترشيح من المدارس أو المنارات أو الجمعيات أو المنظمات أو بشكل مباشر من الأفراد.
و يشترط لاختيار المشاركين أن يمثل كل مشارك نفسه وليس محافظته أو مؤسسته
حيث يتضمن الملتقى محاضرات نوعية يلقيها أختصاصيون وقادة رأي ضمن محاور المؤتمر المعتمدة. إضافة إلى
ورشات عمل تخصصية يكتسب منها المشاركون مهارات ومعارف جديدة وضمناً مفاهيم المناظرة.
وهناك جلسات حوارية مع أصحاب قرار وشخصيات عامة إضافة إلى زيارات وجولات ميدانية اطلاعيه لمواقع هذه الكنوز والمشاريع التنموية المرتبطة بها ليصار إلى  إصدار البيان الختامي والتوصيات للمتابعة لاحقاً.
فيما أشار ثاثر اللحام عضو مجلس أمناء هيئة التميز والإبداع إلى أن من أهداف الملتقى هو جعل النسخة الأولى من هذا الملتقى تجربة عملية على طريق التحضير لملتقى شبابي عربي للسياحة تدعو إليه سورية في عام 2024. والشباب أثبتوا قدرة دائماً على التميز والإبداع ونحاول
خلال الملتقى الإضاءة على شخصيات عامة ورياضية وفنية ليصبحوا سفراء للسياحة في سورية ويستضيفها الملتقى. مشيراً إلى أهمية الإضاءة على دور المجتمعات المحلية النشيطة والفعالة في إعادة إحياء المناطق الأثرية والثقافية والطبيعية المنكوبة من الزلزال.
ولفت إلى ضرورة الإضاءة والترويج لبلدات وقرى تتميز بخصوصيتها الثقافية.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]