بمشاركة أكثر من 70 شركة… انطلاق فعاليات معرض الصناعات الكيميائية (كيم إكسبو 2023)

لمى بدران

بمشاركة أكثر من 70 شركة سورية وعربية وأجنبية انطلقت مساء اليوم في مدينة المعارض بدمشق فعاليات الدورة الثالثة من المعرض السوري الدولي للصناعات الكيميائية “كيم إكسبو2023” الذي يقام بدعم من وزارة الصناعة.

ويستمر المعرض لمدة أربعة أيام، تشارك فيه إضافة إلى الشركات السورية، شركات من الأردن والإمارات ولبنان وإيران متخصصة بالبتروكيماويات والدهانات ومواد التجميل والعطور وكيماويات البناء والأدوية والمنظفات والغذائيات والأسمدة، إضافة إلى المواد الخام والمواد المساعدة والمنتجات نصف النهائية وتقنيات إنتاج المواد والصناعات الكيماوية الخاصة وخطوط إنتاجها ومخابرها والتجهيزات والتكنولوجيا والخدمات المتعلقة بها، إضافة إلى المنتجات الاستهلاكية.

معاون وزير الصناعة المهندس أسعد وردة أشار في تصريح عقب افتتاح المعرض إلى أن ما يميز المعرض تنوع المشاركات المحلية والعربية والأجنبية وتنوع منتجاتها التي يتواجد بعضها لأول مرة في المعارض، مبيناً أهمية دعم الإنتاج المحلي وتفعيل التعاون والتبادل في مجال الصناعة مع الدول الشقيقة والصديقة بما يحقق الفائدة لسورية ولتلك الدول ويساهم في كسر الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري.

ولفت المهندس وردة إلى أهمية المعرض في توفير منصة للصناعيين لتبادل الخبرات وتحسين جودة المنتج السوري وتنافسيته محليا وعالميا، منوهاً بالمشاركة المتميزة لشركات القطاع العام وبعدد المشاركين المتزايد في هذه الدورة من المعرض قياسا بالدورات السابقة، ما يقدم انطباعاً بتحسن الصناعة السورية في القطاعين العام والخاص.

وفي إجابة لتشرين خلال المؤتمر الصحفي  عن التطورات الملحوظة بالنسبة لوزارة الصناعة عن الدورة الثالثة للمعرض ذكر وردة أن هناك إرادة حقيقية وسعي حقيقي للتطوّر في كل الأجنحة ودائماً الصناعة تواكب التكنولوجيا ولاحظنا صناعة خطوط إنتاج بأيدي محليّة وهذا مؤشر حقيقي على إمكانية العودة السريعة لنكون بالمستوى المعهود ولنعزّز شعار “صنع في سورية” وأشاد بمشاركة القطاع الحكومي من خلال ملاحظة بعض الزملاء عن أن سيدة المنزل تفضل هذا المنتج لأنه حكومي وهذا لا يعني أبداً أن نقلل من شأن القطاع الخاص الذي نهض و بسرعة  وكان ينافس المنتجات العالمية وحقق تواجد حقيقي في السوق المحلية والأسواق الخارجية وممكن أن يكون  من خلال مرونته في التعامل يحقق قفزة نوعية في بعض المجالات نسعى أن تكون على مستوى المنطقة والعالم.

مدير عام المجموعة المنظمة للمعرض خلف مشهداني أوضح أن المعرض يؤمن لكل المهتمين والمعنيين بالصناعات الكيميائية خيارات عديدة من منتجات ومواد أولية وآلات وتجهيزات وخدمات، إلى جانب عقد الصفقات وإقامة شراكات فيما بين الشركات المشاركة وبينها وبين رجال الأعمال الزائرين من سورية وخارجها بما ينعكس إيجابا في تعزيز قدرات شركات الصناعات الكيميائية في الجوانب الإنتاجية والتسويقية.

وفي تصريح ل”تشرين” أوضح السفير الفنزويلي بدمشق خوسيه بيومورجي أن هذا المعرض والمشاركات المتعددة فيه مهمة جدا بالنسبة لدولة مثل سورية التي تعاني من الحصار الجائر، وهذا المعرض يدعم الإنتاج المحلي ويشجع على زيادته وتلبية الاحتياجات المحلية والاستغناء عن الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي وصولا إلى التصدير والمنافسة في الأسواق العالمية.

من جهته بين القائم بأعمال السفارة الفلبينية في دمشق جون ريس أن المعرض يعكس التطور الاقتصادي الذي تعيشه سورية، مبيناً أنه يتم العمل على تحسين العلاقات الاقتصادية وتوطيدها معها وتوسيع وتعزيز التعاون في المستقبل في هذا المجال وغيره، معربا عن إيمانه بأن سورية ستتعافى وهي متجهة نحو مستقبل أفضل.

ويرافق المعرض لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال الزائرين والمشاركين، إضافة إلى محاضرات تعريفية وعلمية وورشات عمل تسلط الضوء على أهم التطورات في عدد من الصناعات الكيميائية.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]