أرض المعارض السوريّة تشهد افتتاح الدورة الرابعة من “سيريابلاست

الخبير السوري_ لمى بدران

افتتح وزير الصناعة عبد القادر جوخدار مساء أمس مع محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي و بمشاركة غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة دمشق المعرض الدولي السوري للصناعات البلاستيكية بدورته الرابعة “سيريا بلاست” على أرض مدينة المعارض حيث شاركت أكثر من ٥٠ شركة ولأكثر من ٦ دول عربية بمشاركات متنوعة في تطبيقات المنتجات البتروكيميائية وبعد الجولة على هذه الشركات كان لوزير الصناعة نظرة متفائلة واعدة لمسها خلال الجولة وصرّح: لمسنا شيء مهم واعد يدعو استمرار عجلة الإنتاج وإيجاد فرص الاستثمار في القطاع الصناعي وكون المعرض هو سلسلة لمعارض سابقة يمكننا اليوم أن نلاحظ تغيّر كبير في المنتجات المعروضة..

وفي مؤتمره الصحفي أثناء الافتتاح أجاب عن رؤيته الجديدة وتطلعاته نحو القطاع الصناعي في هذه المناسبة قائلاً: الرؤيا عملياً هي النهوض بالقطاع الصناعي بمفصليه العام والخاص وسنعزز دائماً عبارة “صنع في سورية” هذا شعار لن يغيب عن ذهننا أبداً …

ولفت نحو العروض التي قدّمتها لنا الشركات الإيرانية والتي تدخل في العديد من الصناعات داخل سورية بما فيها المنتجات المنزلية والمنتجات التي تدخل في صناعة مكونات السيارات ومكونات الأجهزة الكهربائية والدهانات وإلى ما هنالك… حيث أن هذه الأمور مطروحة على طاولة الدراسة وتشكيل مجموعات بين الطرفين لدراسة الأولويات المتعلقة بالصناعات البتركيمائية.

بدوره محافظ دمشق صرّح أن هنالك ما لفت نظره في هذا المعرض وهو التقدم الكبير الذي وصلت إليه الصناعات الأولية والتي تدخل في تركيب مكونات مجموعة كبيرة من المعامل ذات الصناعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية بالصغر ورأى أيضاً أن المعرض فرصة لتسليط الضوء على المنتجات السورية البلاستيكية و لتبادل الخبرات بين الدول الإقليمية والصديقة.

وكان هناك شركات دولية ترحبّ بالمشتري السوري وتشارك للمرة الأولى وترى أنه يحقق الدعم في هذه الصناعة مثل شركة مارون الإيرانية وذلك حسبما ذكر للخبير السيد مجيد قدّار من هذه الشركة أما الشركات المواظبة بالمشاركة في هذه المعارض لها توقعات خاصة مثل شركة “ريان بلاست” فهي تتوقع الانتشار الأكبر لتلبية السوق المحلي أكثر وهم أصحاب رسالة بأنهم قادرين على صناعة منتج سوري بأيدي سورية ومواد محلية تخص صناعة الخزانات وأنابيب المياه دون أي شيء خارجي

كما أن دراسة السوق المحلية والدولية هي أحد اختصاصات الشركات الموجودة هناك ومنها شركة “المصدّر السوري” المواظبة بالمشاركة وهي منصة علمية إرشادية ترويجية للمنتجات التصديرية السورية تعرض المنتج السوري ككل زراعي أو غذائي أو صناعي ووجدت هذه الشركة من خلال هذه المشاركة أن الحضور الرسمي أصبح قوياً وبدأ يتوسّع وذلك حسبما ذكر للخبير السوري الدكتور حازم عباس مدير هذه المنصة وأكمل: اليوم نشاهد الوفود الحكومية واتحادات غرف الصناعة تصبّ اهتماهها على الحضور الدولي كما نرى في الإمارات وروسيا والعراق مثلاً ونأمل أن يكون هذا الاهتمام بمثابة انفراج على القطاع الصناعي فالمنتج السوري متألّق عالمياً وله ميزات مرغوبة يجب أن نستمر بدعمها وترويجها

المعرض يستمر حتى ٢٩ من الشهر الجاري ويستقبل الزوار من الساعة الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً مع المواصلات المؤمنة لهم من تحت جسر الرئيس وبإدارة وتنظيم مجموعة مشهداني الدولية الهادفة نحو اقتصاد وطني داعم للصناعة والصناعيين