قلعة حلب صامدة وكل ما يشاع حول سقوطها غير صحيح

الأضرار تحت السيطرة نوعاً ما

الخبير السوري

نفى مدير قلعة حلب أحمد غريب، ما يشاع إعلامياً بأن القلعة معّرضة للسقوط والانهيار في أي لحظة.

وقال: إن القلعة كانت قد تعرضت في السادس من شباط لزلزال مدمر ذكّرنا بزلزال عام ١٨٢٢ الذي كان بحجم قسوته عليها، وكان لهذا الزلزال الذي وقع منذ فترة وهزاته الارتدادية، تأثير كبير على محيطها وأركانها، حيث كانت الأضرار ضمن البسيطة والمتوسطة.

وأضاف غريل: ونحن عبر صحيفتكم ، ننفي كل الشائعات المغرضة التي تقول إنّ القلعة ستسقط وهو كلام عارٍ عن الصحة.

وبأن الأضرار تحت السيطرة نوعاً ما ، لكنْ هناك خطر خفيف في مدخل القلعة، وغداً سيأتي فريق خاص من المديرية العامة للآثار والمتاحف، للتدخل الإسعافي الفوري له ، لكون المدخل قوساً وترياً محمولاً في الهواء، تأثر بالصدوع والتشققات و بحاجة للعلاج مباشرة.

وقال مدير القلعة: كنا قد رممنا القوس عام ٢٠١٧ ، لكن يجب اليوم الإسراع في المعالجة درءاً لأية مفاجآت.

وختم حديثه بأن الأضرار بسيطة لكن أهم أسباب التصدعات ليست الزلزال الحالي فحسب، إنما هي قذائف الإرهابيين التي ضعضعت متانة القلعة وكانت هدفاً مباشراً لها، وبالتالي لاخوف، لأنها ستبقى قوية صامدة في وجه كل التحديات.

المصدر: تشرين

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]