نفوق ٤٥٠ رأساً من الأغنام عدا الأبقار جراء الزلزال في سهل الغاب والخسائر بالمليارات

الخبير السوري:

“الحمد لله  جاءت بقطيع  الأغنام  ولا  بالعيال”، قالها مربي ثروة حيوانية، بعدما  تسبب الزلزال  بنفوق  ٢١٥ رأساً من أغنامه  في قربة نبل الخطيب بمنطقة سهل الغاب  ما ألحق به  خسائر  جسيمة    تقدر بمئات الملايين.

غير أن ما قاله رئيس قسم الثروة الحيوانية في الهيئة العامة لتطوير الغاب  الدكتور مصطفى عليوي كان  أكثر ثقلاً وهماً، حين راح  يعدد لنا حجم الضرر الذي أصاب قطيع الثروة الحيوانية، الشق الثاني من عمود  الاقتصاد المحلي.

حيث بيّن الدكتور عليوي  أن الزلزال الذي ضرب المحافظات السورية وحماه واحدة منها، وبشكل فعال ومباشر منطقة سهل الغاب، أدى إلى انهيار  العديد من  الزرائب  فوق  قطعان الأغنام  ما سبب نفوقها بشكل جماعي.

وزاد عليوي  على ذلك بأن قطيع مؤلف من ٣٥٠ رأساً من الأغنام قد انهار  عليه سقف أحد  الهنغارات  في بلدة التويني بمزرعة  الحمدون ما أدى إلى نفوقها  ..

وفي معرض إجابته عن سؤال.. وماذا عن قطيع  الأبقار والماعز  هو  الآخر ؟

أوضح الدكتور عليوي  يحظى قطيع الأبقار  والماعز  باهتمام  بالغ  لدى أهالي منطقة سهل الغاب  بل كثيراً ما كان مصدر دخل العديد  من الأسر   هناك، مشيراً إلى نفوق  عدد من قطعان الأبقار  حسبما وصلنا من الوحدات الإرشادية الزراعية، في  مواقع  مختلفة  فهي الأخرى لم تسلم من آثار  الزلزال وتداعياته ..

حيث تعرضت  الأبقار في قرية  الجبد  وكذلك  في قرى أخرى للأذى، ويتم التنسيق  مع  منظمة الفاو اليوم حيث يوجد لدينا وفد منها للاطلاع على  ما لحق  بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.

وكشف الدكتور عليوي بأن الخسائر التي لحقت  بمربي الثروة الحيوانية تقدر  بالمليارات، ناهيك  بانهيار مبانٍ.

بقي أن نشير إلى أن عدد الأغنام في مجال زراعة الغاب يصل إلى  ٣٠٠  ألف رأس، ومن الأبقار إلى ٢٨.٨ ألف رأس   ومن  الماعز إلى  ٦٥ ألف رأس، وفقاً لإحصاء أعلاف حماة.

وينتظر  المربون أن تعوض لهم منظمة الفاو ولو  في حد المعقول جراء ما لحق  بهم.. إنها نكسة القطعان..

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]