على الرغم من أن الأسماك ليست طبقاً مفضلاً لدى السوريين في الصيف، وبالتالي درجت العادة أن تنخفض أسعار المادة في الصيف، إلا أن الملاحظ هذا الصيف ارتفاع كبير في أسعار المادة على التوازي مع اللحوم الحمراء والبيضاء، ما أدى إلى خروجها من الموائد، والتبريرات لأسعارها كثيرة ومنها غلاء الأعلاف والمحروقات وغيرها من المبررات،
ويبدو غلاء السمك بلا أي مبرر بالرغم من أنه لا يحتاج إلى أعلاف أو مجهود في تربيته ولكنه أصبح من الأحلام،
بحيث يتراوح سعره بين ١٥ و٦٠ ألف ليرة لبعض الأنواع وأكثر! ومن المعلوم أن السمك ليس فقط وجبة عادية وإنما الكثير من الأطباء يوصون مرضاهم بتناوله.
من جهته لفت مدير عام حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى عدم وجود تسعيرة محددة للسمك يمكن مراقبتها من خلال الفواتير.
ورداً على سؤال لماذا لم تحدد الوزارة تسعيرة للسمك كحال اللحوم البيضاء والحمراء، أشار إلى وجود الكثير من المواد في السوق غير مسعرة، والمسعر منها قليل جداً، وتحاسَب على بيان الكلف والفواتير وحسب نوع السمك، فمنه المستورد أو المحلي الطازج أو المثلج وكلٌ له سعره.
التعليقات مغلقة.