الخبير السوري:

قال عضو الفريق الاستشاري المعني بالتصدي لفايروس كـ.ورونا د. نبوغ العوا لـ شام_إف_إم إن “الموجة الحالية بدأت في شهر شباط، وأعراضها كانت أشد من الموجات السابقة، وتسطح المنحنى قليلاً لكن هذا التسطح شهد بعض الطفرات، إذ كان يعود ويرتفع ثم ينخفض من جديد”.

وأشار د. العوا إلى أن الوعي والالتزام بارتداء الكمامات قد يجعل المنحنى ينخفض، موضحاً أنه كان من الأفضل أن يكون هناك إلزام بارتداء الكمامة لأن بعض الناس لا يقتنعون إلا بالفرض.

أما في سياق الحديث عن الطفرة الهندية بين عضو الفريق الاستشاري أن الطفرة بدأت أثناء احتفالات دينية في الهند، واشتدت من بعدها الإصابات، موضحاً أن هذه الطفرة أقوى وأخطر من كل الطفرات السابقة نظراً لكونها تصيب الرئة وتنتقل في الهواء.

وبحسب قوله إن انتقال الطفرة الهندية قد يتم بطريقتين، إما عن طريق أحد المقيمين في الهند ويرغب في القدوم إلى سوريا، أو عن طريق منخفض جوي هندي، مبيناً أن الأمور تعود إلى مناعة الشخص وقدرته على محاربة الفايروس.

…وفي اتصال لسماعة حكيم مع الأستاذ نبوغ العوا للاستفسار عن المقصود بالمنخفض الهندي…أكد أن الفيروس ينتشر عن طريق الهواء ولا يحتاج لفيزا للدخول بين الدول…والوضع الصحي في الهند سيء جداً فالإصابات في الهند تفوق ٣٠٠ ألف يومياً وهي الأرقام المعلنة

بالتأكيد المسافة البعيدة عن الهند تحمينا مؤقتاً.. …والخوف الأكبر هو من الانتقال عبر المسافرين بشكل مباشر من الهند.

إقرأ أيضاً:

حراك مكثّف لردم الفجوة التقنية في سورية..ومفاجآت سارّة ستبدأ بالظهور قريباً