تطور اقتصادي يخفي انفراجات سياسية – الأردن يعلن فتح المعابر الحدودية مع سورية

الخبير السوري:

 تسير الأمور في باتجاه انفراجات متسارعة، على مستوى العلاقات مع الجوار العربي على المسار الاقتصادي بشكل معلن، وعلى المسار السياسي في الكواليس، إذ دائماً يشي الاقتصاد بالبعد السياسي غير الظاهر.

و قد شهد الأسبوع الأخير حراكاً يمكن وصفه بـ”المكثف” على مستوى الملفات السورية – الأردنية، وإجراءات أردنية داخلية ذات صلة بالملف السياسي والعلاقة بين البلدين، إضافة إلى لقاءات مشتركة لوفود اقتصادية تجارية من البلدين، تبحث إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأعلن رئيس وزراء الأردني بشر الخصاونة، وفقاً لوكالة أنباء آسيا، عن إعادة فتح المعابر الحدودية مع سوريا، بما فيها معبر جابر – نصيب- والذي تم إغلاقه في منتصف أب لعام 2020.

ووافق الخصاونة بحسب وسائل إعلام، على إعادة فتح المعابر الحدودية أمام حركة الشاحنات والمسافرين، وذلك بناءً على توصية لجنة الميدان والمعابر الحدودية.

وقام وزير الداخلية الأردني بتوجيه كتاباً لمدير الأمن العام دعاه لتسهيل حركة المسافرين والشاحنات عبر الحدود البرية، بما في ذلك معبر نصيب الحدودي، وضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي.

و كانت الأردن قد أغلقت حدودها البرية مع سورية في منتصف آب لعام 2020، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا والوقاية منه بحسب وصفها.

وتسعى الأردن مؤخراً لزيادة العلاقات التجارية مع سورية، من خلال زيارات لغرفة تجارة الأردن إلى دمشق، كما يعتبر المعبر – نصيب – عصباً تجارياً بين البلدين.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]