نذير شؤم يسوّق بضاعته بإرهاب المستهلك ..تسويق عصبي مقيت في زمن الفقر الأسود..؟؟!!

الخبير السوري:

نشرت صحيفة الوطن تصريحاً لأحد الصناعيين ضرب أخماسه بأسداسه ليخرج بنتيجة مفادها أن الأسواق السورية ستنفد من المواد الغذائية على المدى البعيد..ودون أن نطيل في عرض ما ورد على لسان ” الصناعي الطموح” ..نورد تصريحه كما نشرته الصحيفة  مع تسليمنا بأن ” ناقل الكفر ليس بكافر”.

يقول الخبر: أكد الصناعي محمود الزين أنه لا يوجد شيء اسمه انخفاض في الأسعار لأن الحركة التجارية عبارة عن صعود وهبوط بالأسعار، لنأخذ مثلاً السكر يومياً يرتفع سعره وبالمقابل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تصدر أسبوعياً نشرة عن الأسعار لافتاً إلى أنه يوجد ما هو حماية للمستهلك لكن لا يوجد شيء اسمه حماية التاجر الذي يجب أن يكون له اعتبارات، لافتاً إلى أن المشكلة في غلاء أجور الشحن التي أصبحت خيالية والتسعير مرتبط برفع سعر المادة والأهم أنه لا يوجد من يثبت على مواد لافتاً إلى أنه هناك ضائقة على المدى البعيد لجهة للمواد الغذائيــة.

الأمــر الذي سوف ينعكس على جفاف بالأسواق لافتاً إلى أنه لا يوجد توافق من جميع التجار على موضوع «توحيد الأسعار» الصك السعري الذي يجب أن ينظر فيه لأنه لا يوجد في أي دولة ما يسمى صكاً سعرياً.

وبين أنه صحيح أن السعر بين المواد والسلع يختلف من مكان إلى آخر لأن المحل الصغير لا يمكن أن يبيع بسعر «المول» نفسه لأن التكاليف تختلف والمستهلك هو صاحب القرار الذي يختار المكان المناسب لدخله.

يبدو أن بعض صناعيي هذا البلد المأزوم وجد في ظروف الهلع التي تعتري المستهلك، أفضل وسيلة لترويج بضاعته، ومكافحة الكساد الحاصل نتيجة ارتفاع الأسعار وعزوف المستهلكين عن شراء إلا الحاجات الأساسية والأساسية جداً.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]