مدير عام المؤسسة العامة للتأمين يعلن ” نفير التطوير”..ممنوع تفويت أي فرصة للنهوض بالعمل والأداء

الخبير السوري:

تمضى المؤسسة العامة السورية للتأمين نحو استنهاض كافة امكانياتها من أجل تحقيق نقلات نوعية في عملها بما يؤكد ريادتها في السوق التأمينة السورية وتفوقها عبر النهوض بمنتجاتها كما ونوعا وشمولها لكافة القطاعات التأمينة  دون ان تكون بعيدة في ذلك عن تلبية احتياجات الناس ونقصد العمل المستمر من أجل التأمين الصحي سواء لموظفي الدولة والناس والتوسع فيه بشكل يجعل من الخدمة المقدمة من السورية بمثابة دعم حقيق للمواطن وتلبية لاحتياجاته خاصة في ظل الظروف الراهنة وحيث يعاني التأمين الصحي من تحديات جمة , تظهر الادارة الحالية براعة وحكمة في التعامل معها باحترافية وبشكل يؤمن استمرارها بأفضل أداء ممكن عبر التعامل مع كافة المتغيرات الناجمة عن تغير الأجور وسعر الصرف .

اليوم وبينما تستعد السورية للتأمين لإعادة مقر إدارتها الرئيسية من حمص الى دمشق .. تحاول استثمار كافة امكانياتها سواء لجهة تطوير منتجاتها وخدماتها وجعلها منافسة بجدارة والأرقام المتحققة تؤكد مانقول .

أو لجهة استثمار عقاراتها وأصولها وأموالها بطريقة صحية ومجدية وتنويع مجالات الاستثمار بما يحقق عوائد مجدية لها ولموظفيها ..

اللافت للآمر هو قيام المؤسسة العامة السورية للتأمين  بوضع خارطة استثمارية لأصولها وعقاراتها بشكل تتمكن معه من استثمارها  وتأمين عوائد حقيقة عبر إعطاء الأهمية الحقيقة لعقارات المؤسسة وفق الأسعار الرائجة واستثمارها بطريقة تتوافق ومعطيات السوق وهو مانتمنى أن تنتهجه كافة المؤسسات الحكومية الأخرى لأنّ العقارات التي تمتلكها وكلها في مناطق مهمة يمكن أن تشكل مورد ودخل جيد لها سواء عبر تأجيرها أو عبر استثمارها من قبل المؤسسة نفسها بما يضاعف من الفائدة

وهنا لابد من الإشارة إلى مشروع الصيدلية التأمينية التي تعمل إدارة السورية لإقامتها وستكون علامة فارقة وتؤدي إلى خلق الأرضية لانتشارها وتوسعها في مناطق ومحافظات أخرى  بما يرتقي أخيرا بخدمات التأمين الصحي وتطوره  .

إدارة المؤسسة السورية للتأمين وضعت بل بدأت بخطة تأجير العقارات العائدة لها  فعلى سبيل المثال قامت بتأجل الطابقين العائدين للمؤسسة ودعم التأمين الصحي

أيضاً تمكنت المؤسسة من إنجاز الكثير من المشاريغ المتعثرة على سبيل المثال لا الحصر عقد تجهيزات الحاسوبية لمتابعة أتمتة عمل المؤسسة وعقد مفروشات وأساس مبنى فرع حلب واللافت انه تم الوصول بنسبة التنفيذ في هذا الإطار الى 100 % مايؤكد المرونة في العمل والقدرة على إدارة التفاصيل بكثير من الدقة ودائما لمصلحة المؤسسة وأعمالها .

فيما يخص إعادة التأمين قامت المؤسسة بالمشاركة في الأعمال المسندة اتفاقيا مع الشركات الخاصة

إدارة المؤسسة الحالية تسعى أيضا الى استثمار جزء من الإحتياطيات الفنية عن طريق ربط ودائع استثمارية قصيرة وطويلة الأجل في المصارف العاملة وفق أفضل العروض المقدمة بالتوزاي مع طرح موضوع فتح سقف ودائع للمؤسسة لدى المصارف العامة بعد موافقة وزير المالية بما يساهم برفد السيولة لهذه المصارف وزيادة قدرتها على منح الائتمان المصرفي بما ينعكس إيجابا على الوضع الاقتصادي السائد

يقول الدكتور نزار زيود المدير العام للمؤسسة العامة السورية للتأمين : ” لن نوفر جهدا للنهوض بأعمال المؤسسة , كل الامكانيات المتاحة اليوم هي فرصة مؤكدة للاستثمار وتحويلها الى مورد للمؤسسة , لم يعد مسموحا تفويت أي فرصة يمكن من خلالها تحسين الاداء أو تأمين موارد إضافية للمؤسسة التي يجب أن تبقى في المقدمة وقائدة لسوق التأمين عبر امتلاكها القدرة على التطور والتحسين المستمر ومجاراة كل جديد في العمل التأميني , هذا الى جانب العمل على التكيف مع الظروف الخاصة والاستثنائية التي تمر بها البلد من أجل تقديم منتجات تأمينية ملبية لكافة الاحتياجات والقطاعات الخدمية والاقتصادية الى جانب العمل دائما من أجل توفير خدمات تلبي احتياجات المواطنين وتطلعاتهم الى منتجات تأمينة مناسبة لإمكانياتهم  .

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]