ملف “التعليم المفتوح” على طاولة النقاش .. والجامعة “بالغنى عن موارده”

الخبير السوري:

بين الحين والآخر تقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتحريك ملف برنامج التعليم المفتوح تحت مسميات عدة، منها إعادة تقييم واقع التعليم المفتوح كالذي جرى في آب 2014، وورشة عمل أخرى في جامعة تشرين، مع توجيه “تخمة” من التهم إليه.

ويرى متابعون أنه لا ضرر في تشخيص نقاط القوة والضعف لهذا البرنامج بهدف النهوض به وتطويره، في وقت تم غض النظر عن الجامعات الخاصة التي تحولت إلى مؤسسات ربحية، وافتتحت اختصاصات مشابهة للجامعات الحكومية، وهذا لم يكن ضمن التوجه حين تأسيسها، بل كان التركيز على اختصاصات غير متوفرة في الجامعات الحكومية، والجديد في هذا الخصوص ما كشفه رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد يسار عابدين لـ “البعث” عن تكليف لجنة من الجامعة لإعادة تقييم نظام التعليم المفتوح، ومدى جدوى اختصاصاته مع دراسته بشكل جيد كونه أصبح ينافس التعليم النظامي، وهنا يجب إعادة النظر في هذا النمط من التعليم، علماً أن هناك مشكلة في توقيت امتحاناته، وثقلاً كبيراً في إنجاز الامتحانات وشؤونه الإدارية، فلا يوجد موظفون بشكل كاف، وأوضح عابدين أنه بعد التقييم سيتم الوصول إلى نتائج قابلة للتطبيق، مستبعداً أن يتم إلغاء أي برنامج.

وأكد رئيس الجامعة على أن يكون للتعليم المفتوح مبنى مستقل، وتدرس حالاته، ولا يجوز منافسة الشهادة النظامية، ورداً على تمسك الجامعة بالتعليم المفتوح، وعدم تأييد استقلاليته بسبب الموارد التي يحققها، أكد عابدين أن الجامعة لا تحتاج إلى مردود التعليم المفتوح كونها تتلقى الدعم الكافي من الدولة.

البعث..

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]