,,وسيم,, تطلق مشغلها العاشر …

الخبير السوري:

خطة مدروسة من قبل الشركة العامة لصناعة الألبسة الجاهزة (وسيم) تدعمها وزارة الصناعة, إضافة إلى جهات أخرى كانت الداعم الأكبر لها في تنفيذ الخطة والتي قضت بإحداث مراكز تشغيل في المحافظات, هدفها الأساسي تأمين فرص العمل والتشغيل لأسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري، هذا ما أكده المدير العام لشركة وسيم- هيثم زاهر  أعلن  البدء بتنفيذ المشغل العاشر للشركة في محافظة اللاذقية (منطقة البهلولية) للأسباب والأهداف نفسها التي أنشئت من أجلها المشاغل السابقة.
وأضاف زاهر: إن التوسع في مراكز التشغيل مستمر ليشمل معظم المحافظات, وذلك بقصد زيادة الإنتاجية، وإحداث حالة التنوع في الإنتاج والزيادة فيه، وقبل ذلك عمليات التأهيل للآلات وخطوط الإنتاج القائمة وتوسيعها لتشمل مراكز جديدة في العديد من المحافظات لتكون الخطة الأشمل والأوسع للشركة من أجل تأمين حاجة الجهات العامة من الألبسة المنتجة لديها، إضافة إلى تأمين تشكيلة سلعية متنوعة لتأمين حاجة السوق المحلية بالقدر والحجم التي تستطيع الشركة تأمينه، وخاصة بعد افتتاح مراكز جديدة في محافظات دمشق وحمص واللاذقية وحماة، والتي أصبح عددها حتى تاريخه عشرة مراكز تشغيلية, آخرها مركز تشغيل «البهلولية» في اللاذقية وهو المشغل الرابع على مستوى المحافظة بواقع أربعين آلة للإنتاج الفعلي تم تقديمها من الجهات الداعمة لإنشاء هذه الوحدات الإنتاجية وتوفير أكثر من خمسين مليون ليرة على الشركة قيمة الآلات المذكورة، والأهم تأمين أكثر من 70 فرصة عمل جديدة لأسر وأبناء الشهداء وجرحى الجيش.
وأضاف زاهر: إن الشركة تخطط لافتتاح مراكز جديدة في بقية المحافظات لتوفير أكبر عدد من فرص العمل التي تستهدف أسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري، علماً أنه تم توفير أكثر من 850 فرصة عمل من خلال المراكز التشغيلية التي تم افتتاحها ووضعها في الخدمة الفعلية خلال الأشهر القليلة الماضية، الأمر الذي يزيد من الطاقات الإنتاجية وتحسين واقع الشركة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.
وبالتالي فإن الاستراتيجية الجديدة للشركة تهدف الى التوسع في عملية الإنتاج وزيادته لتأمين متطلبات الجهات العامة وغيرها من الألبسة الجاهزة وذلك بالاستناد إلى الدقة في الإنتاج والالتزام بالمواصفات المطلوبة، والأهم ربط العملية الإنتاجية بالتسويقية أي إنتاج كل ما هو مسوق وفق عقود يتم تنظيمها وتوقيعها مع الجهات العامة، وذلك تفادياً لزيادة المخازين في مستودعات الشركة, وهذه مسألة اعتمدتها الشركة في تنفيذ خطتها الإنتاجية والتسويقية لهذا العام, الأمر الذي أدى إلى انخفاض المخازين في مستودعات الشركة والتي لم تعد تشكل عبئاً عليها باعتبارها إنتاجاً مسوقاً معظمه لمصلحة الجهات العامة.
من هنا نجد الحالة الاقتصادية الكبيرة التي تسعى لتحقيقها الشركة من زيادة المشاغل بدليل أن الطاقة الإنتاجية لها حتى تاريخه إنتاج 2000 قطعة في اليوم وبدخول المشغل العاشر سوف تزداد هذه الطاقة، وخاصة أن هناك خطة جديدة لإحداث مشاغل سيتم تنفيذها قبل نهاية هذا العام.
وأوضح زاهر لتشرين  أن الريعية الاقتصادية التي تم تحقيقها منذ انطلاقة هذه المشاغل تدل على أهميتها الاقتصادية والاجتماعية في الوقت نفسه، حيث بلغت القيمة الإجمالية للريعية الاقتصادية لها حتى تاريخه بحدود 40 مليون ليرة ، علماً أن قيمة الإنتاج الفعلي لها بلغ 315 مليون ليرة ، وبعمالة فعلية وصل عددها لأكثر من 663 عاملاً.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]