مسؤول تنفيذي يحسم الجدل حول ” الوفرة والندرة” برغيف خبز السوريين..

الخبير السوري:

نفى يوسف قاسم مدير عام المؤسسة السورية للحبوب وجود أي نقص في مخازين القمح، وأن يكون هناك أي سند واقعي للشائعات التي تتحدث عن انحسار في المخزون الذي هو في حدوده الطبيعية، مؤكداً أنه يتم تزويد المطاحن بالكميات المعتادة دون أن يطرأ أي تخفيض على مخصصات المخابز.

 وأشار مدير ” الحبوب” وفقاً لموقع جريدة البعث – ريم ربيع ،  إلى أنه تم استيراد ما يتجاوز 350 – 400 ألف طن من القمح الطري منذ بداية هذا العام، كما يتم حالياً تفريغ باخرة في المرفأ بحمولة 25.400 ألف طن، فضلاً عن العقود قيد التوريد للأقماح الطرية.

ويتراوح سعر الطن المستورد بين 223 – 225 دولار، أي بلغت فاتورة الاستيراد لهذا العام حتى الآن ما يقارب 90 مليون دولار.

هذا وعلى الرغم من مرور أكثر من خمسة أشهر على بداية استلام محاصيل القمح من الفلاحين، وما تزال مراكز الاستلام مستمرة بشراء كل ما يرد حتى اليوم، إلا أن الفرق بين المتوقع والمُستلم ليس بالبسيط، وفق توصيف البعض، لأسباب كثيرة تنوعت بين صعوبات النقل وحرق المحاصيل وسرقتها أو التضييق على الفلاحين في بعض المناطق الشرقية ومنعهم من تسليمها للدولة، حيث كان من المتوقع إنتاج 2.8 مليون طن لهذا العام.

مدير المؤسسة السورية للحبوب يوسف قاسم  يفضّل عدم الإجابة على سؤال عما تم شراؤه من الفلاحين حتى الآن، قبل إنهاء عمليات الاستلام، معتبراً ما يصدر من أرقام عن جهات أخرى ليس بالضرورة صحيحاً، وأن إعلان كميات الاستلام ليس ذا جدوى للناس حالياً.!

مؤكداً على استمرار عمليات الاستلام من الفلاحين بأغلب المحافظات حتى تسليم كافة المحاصيل، مبيناً أنه تم الإبقاء على مركز أو اثنين في كل محافظة لتلبية الفلاحين، دون أن يحدد موعداً نهائياً لعمليات الاستلام.

بقي أن نشير إلى أنه،  ومع استمرار أزمة الخبز كماً ونوعاً منذ ما يقارب 20 يوماً، نسبت جهات عامة وخاصة جزءاً من السبب إلى نقص في كميات القمح الطري، ما سبب غلبة النوع القاسي على الخلطة العجنية وانعكس بدوره رداءةً في النوعية.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]