الخبير السوري:
كانت أريافنا الفقيرة سلة غذائية ذاتية لكل بيت فيها فلم يكن يشتري ساكنوها بيضاً ولا حليباً ولا لحم دجاج ولا لحم غنم.. والكثير من هذه البيوت كان يمتلك النحل أيضاً ..هذه كانت ثقافة الحياه لدى هؤلاء الفقراء فاعتمادهم على انتاجهم وعملهم واستثمار بيئتهم سيكفيهم العوز بالتأكيد .. ولكن ..من قتل اليوم ثقافة الإنتاج في عقول هؤلاء وحولها الى ثقافة استهلاكية بحته تعتمد على ما ينبغي عليهم شراءه ونسيانهم أو تناسيهم كنوز نباتية وحيوانية كانت تغنيهم عن جوع
لوصل سعر صحن البيض في الأسواق السورية اليوم إلى 4 آلاف ليرة سورية ما يعادل 130 ليرة للبيضة الواحدة، في الوقت الذي لم تظهرأية حلول لخفض الأسعار التي ترتفع بشكل دوري !
وفي السياق بيّن مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سراج خضر أن المؤسسة استمرت بالإنتاج خلال المرحلة السابقة بطاقتها الإنتاجية نفسها برغم الظروف الصعبة التي تعرض لها القطاع وخاصة ما يتعلق بأسعار الأعلاف،كاشفاً في بيان حصلت ” الوطن “على نسخة منه، أن إنتاج المؤسسة هذا العام بلغ 60 مليون بيضة مائدة ، و100 طن فروج، و2,5 مليون صوص تربية، و5 ملايين بيضة تفريخ، بينما بلغت قيمة مبيعاتها حوالي 7 مليارات ليرة.
وأشار خضر إلى أن المؤسسة ستطرح إنتاجها من صوص أمّات البياض اعتباراً من بداية الشهر العاشر للقطاعين العام والخاص، منوهاً بأنه يتميز بإنتاجية عالية ويسهم في سد النقص الحاصل في صوص التربية وفي ترميم قطيع البياض في القطر.
وأكد خضر أن أسعار المواد العلفية شهدت انخفاضاً طفيفاً مؤخراً، حيث انخفض طن كسبة فول الصويا إلى 875 ألف ليرة، وطن الذرة الصفراء إلى 410 آلاف ليرة، آملاً أن تستمر بالانخفاض خلال المرحلة القادمة الأمر الذي يساعد المربين في العو
التعليقات مغلقة.