وسائل النقل تركب الموجة وجيب المواطن هدفها المنشود ..

الخبير السوري:

اعتاد المواطن السوري على أخبار الارتفاعات المتتالية في الأسعار .. من السلع اليومية الى أسعار الصرف الى أسعار الدواء وغيرها من احتياجاته الأساسية ليطرب اليوم بسماع ارتفاع أجور النقل العامة والتي بقيت الشي الوحيد الذي لا يثقل كاهله  المتعب ويذكره أن عملته الوطنية ما زالت (تحكي) ربما لا تكون هذه الزيادة الجديدة على أجور النقل مؤثرة بشكل كبير فهي مازالت ضمن المعقول وقد يكون أصحاب وسائل النقل بحاجة اليها فعلاً لتعينهم على متاعب الحياة اليومية وزيادة أسعار قطع الغيار والتصليح وماعدا ذلك من مصاريف وسائل النقل  

المكتب التنفيذي في محافظة دمشق كان أصدر تعرفة الجديدة لركوب وسائل النقل العامة العاملة على المازوت في المحافظة.

وأشار عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في المحافظة مازن الدباس إلى أنه تم تعديل تعرفة الركوب للخطوط القصيرة لغاية 10 كيلومترات للباصات والميكروباصات السرافيس من 40 ليرة سورية إلى 75 ليرة سورية، وللخطوط الطويلة أكثر من 10 كيلومترات للباصات والميكروباصات السرافيس من 50 ليرة إلى 100 ليرة، مبيناً أنه تم تعديل تعرفة الركوب لخط مشروع دمر مساكن الحرس حي الورود لتصبح من جسر السيد الرئيس وحتى جسر الوزان 75 ليرة، ومن جسر السيد الرئيس حتى مدخل مساكن الحرس ونهاية الخط في حي الورود 100 ليرة في حين تكون التعرفة داخل مساكن الحرس وحي الورود 50 ليرة.

 وأوضح أن هذه التعرفة تبقى سارية المفعول حتى في حال ارتفاع قيمة الوقود لغاية 10 بالمئة وأن تعديل التعرفة تم بعد دراسة المسافات للخطوط إضافة لتقديم عدد من شركات النقل الداخلي الخاصة والسرافيس بطلب إلى المحافظة لزيادة التعرفة نظراً لارتفاع تكاليف قطع الغيار وأجور الصيانة والإصلاح ومختلف المستلزمات من بطاريات وإطارات وتغيير الزيت.

هذه الزيادة ستخلق أو بالأحرى ستعمق مشكلة كانت موجودة منذ وقت طويل وهي توفر العملة من فئة 50 أو 25 ليرة في التداول أم أن السائق كعادته سيتقاضاها مئة ليرة بحجة عدم وجود /الفرط/ .

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]