الحصة الأكبر في السوق المصرفية خلال الأزمة للمصارف الإسلامية الثلاثة

الخبير السوري:
قال رئيس قسم إدارة التمويل في بنك الشام غياث أبو شامة: «إن الحصة الأكبر في السوق المصرفية خلال سنوات الأزمة كانت للمصارف الإسلامية الثلاثة».
وخلال ندوة الأربعاء التجاري أكد رئيس قسم التدقيق الشرعي في بنك الشام، طلال الرفاعي أن المصارف الإسلامية هي جزء صغير جداً من الاقتصاد الإسلامي، الذي هو اقتصاد حياة متنوع.
وبيّن أن المصرف الإسلامي هو مؤسسة ربحية، وليس جمعية خيرية، إذ يظن كثيرون أن المصارف الإسلامية يجب أن تتبرع، وألا تأخذ أرباحاً، في حين هي مثلها مثل أي تاجر، الهدف من إنشائها الربح.
ولفت إلى أن بعض المصارف الإسلامية تلجأ اليوم إلى إنشاء شركات مقاولات، مؤكداً أنه يحق للمصارف الإسلامية قانونياً العمل في التجارة والاستثمار، في حين لا يحق ذلك للمصارف التقليدية.
وأشار إلى أن المصرف الإسلامي في سورية يستطيع أن يتملك ويشتري ويبيع، في حين أن المصرف التقليدي لا يستطيع ذلك، موضحاً أن المصرف المركزي يحاسب المصارف الإسلامية والمصارف التقليدية قانونياً، فعلى سبيل المثال إذا اشتغل المصرف التقليدي في المرابحة فإن المصرف المركزي يحاسبه، وإذا قدّم المصرف الإسلامي قرضاً بفائدة يُحاسب من قبل المصرف المركزي.
المصدر : الوطن

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]