المؤسسة العامة للتبغ تقترح زيادة أسعاره..

الخبير السوري:

كشف مدير عام المؤسسة العامة للتبغ محسن عبيدو أن اللجنة المشكلة من قبل المؤسسة العامة للتبغ وبالتعاون مع وزارة الزراعة واتحاد الفلاحين أنهت دراسة تكاليف التبوغ واقتراح أسعار شرائها واقترحت زيادة أسعار كافة التبوغ المزروعة في سورية مع مراعاة خصوصية كل صنف سواء من النواحي الاقتصادية أو الاجتماعية
وقال للثورة إنه يجري حالياً دراسة موضوع زيادة الأسعار المقترحة في اللجنة الاقتصادية ومن المتوقع أن تصدر هذه الزيادة قريباً وسيتم تنفيذها في موسم الشراء لمحصول التبغ للعام ٢٠٢٠ و ٢٠٢١.
وأشار إلى أن المؤسسة تستعد حالياً لشراء محصول التبغ للموسم الحالي وقد قامت اللجان المشكلة بالاطلاع على مواقع تخزين التبوغ واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين عمل اللجان علماً أن المؤسسة قامت بتسديد كامل محصول التبغ للموسم ٢٠١٩و٢٠٢٠ والبالغة كميته ١١٢٢٥ طناً وقيمتها ١٨ مليار ليرة تم تسديدها بالكامل للمزارعين.

وبين عبيدو أن المؤسسة أنتجت خلال النصف الأول من العام الجاري كمية ٣٠٤٨ طناً بنسبة تنفيذ ٧٧% وقيمتها ٢٤،٤٨٣ مليار ليرة وبنسبة تنفيذ ١٠٠%.

وأشار عبيدو إلى أن سبب عدم وصول نسبة التنفيذ إلى ١٠٠% هو قدم الخطوط الإنتاجية وعدم توافر قطع التبديل الأساسية التي يعود بعضها إلى السبعينيات وعلى الرغم من ذلك لا تزال تعمل بشكل مقبول بسبب الخبرات الفنية المتوفرة في المؤسسة والصيانات الدورية لها علماً أنه تم إدراج مشروع آلة سجاير جديدة ضمن الخطة الاستثمارية للمؤسسة وحالياً المشروع قيد الدراسة الفنية وذلك بهدف تطوير وتحديث خطوط الإنتاج وتحسين نوعية المنتجات وإنتاج سجاير بمواصفات تلبي أذواق المستهلكين وبالمقارنة بين كمية الإنتاج لغاية حزيران الماضي مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغة ٢٥٩٨ طناً وقيمتها ١٣،٢٧٤ مليار ليرة نجد أن هناك زيادة بالكمية تبلغ ٤٥٠ طناً وقيمتها ١١،٢ مليار ليرة.
وبين مدير المؤسسة أن سبب هذه الزيادة يعود إلى تنفيذ الصيانات الدورية للآلات ومعايرتها ومتابعة جميع الأعطال التي قد تحصل وبشكل فوري ومعالجتها إضافة إلى التوجه بالشراء الفني للتبوغ الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض نسبة الهدر وتحسين مواصفات السجاير المنتجة والتي تنافس الأصناف الأجنبية وتلبي أذواق المستهلكين المحليين بالإضافة إلى طلب مجلس المؤسسة مراقبة ومتابعة عملية تخفيض نسب الهدر الحاصل إلى أدنى مستوياته لافتاً إلى أن سبب تدني نسبة إنتاج صنف الفلش هو أن المؤسسة تتبع سياسة متوازنة بين حجم الطلب وحجم الإنتاج وبسبب قلة الطلب على هذا الصنف وكونه لا يحتمل فترة تخزين طويلة لذلك اعتمدت المؤسسة التخفيض في الإنتاج إلى الكميات المطلوبة في السوق.
وبين عبيدو أن المؤسسة باعت لغاية حزيران الماضي كمية ٤٦٨٢ طناً بقيمة ٣٥،١٣٣ مليار ليرة وبنسبة تنفيذ ١١٧% للكنية و١٤٣% للقيمة وبالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغة كميتها ١٩٩٤ طناً وقيمتها ١١،٥٦٠ مليار ليرة نجد أن هناك زيادة في الكمية بلغت ٢٦٨٨ طناً وقيمتها ٢٣،٥٧٣مليار ليرة مشيراً إلى أن سبب الزيادة يعود إلى زيادة الكميات المبيعة نتيجة تحرير الجيش العربي السوري لكثير من المناطق وخاصة الأرياف التي تشكل كمية المبيعات فيها نسبة جيدة وتحسن نوعية وجودة المنتجات نتيجة لأجراء الصيانات اللازمة لآلات السجاير مشيراً إلى أنه لوحظ خلال الأشهر الماضية ومن خلال الاستقصاء الدوري لأذواق المدخنين عزوف الكثير منهم عن تدخين السجاير الأجنبية وتفضيل الوطني منها الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسبة تنفيذ الخطة التسويقية
وأوضح عبيدو أن المؤسسة حولت كفوائض اقتصادية وضريبة ربح ورسم إنفاق استهلاكي وقيمة محصول ورسم إنفاق وإعادة الإعمار إلى وزارة المالية لغاية ٣٠/٦ حزيران الماضي ١٥،٥٠١ مليار ليرة سورية.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]