واقع المؤسسات التعليمية الخاصة في ريف دمشق تحت مجهر التربية

الخبير السوري:

انطلاقاً من دور المؤسسات التعليمية الخاصة إلى جانب التعليم العام في بناء الأجيال، وحرصاً من وزارة التربية على متابعة مهام هذه المؤسسات، وضبط المخالفات الحاصلة في بعضها؛ عقدت مديرية تربية ريف دمشق اجتماعاً موسعاً مع المديرين المندبين المشرفين على المؤسسات التعليمية الخاصة، بحضور مستشار وزير التربية د.تمام هلال، ومديرة التعليم الخاص بالوزارة ثنية نويصر، ومدير تربية ريف دمشق ماهر كمال فرج، نوقش فيه عدد من المفاصل المهمة في عمل المؤسسات التعليمية الخاصة.
مستشار وزير التربية أكد ضرورة الالتزام بالقوانين الناظمة لعمل تلك المؤسسات والمحددة بالمرسوم التشريعي، لافتاً إلى أن المدير المندب هو صلة الوصل بين الوزارة والمدرسة الخاصة، ويتوجب عليه متابعة حسن تطبيق القرارات الوزارية، لاسيما عدم منح استثناءات لتسجيل الطلاب زيادة عن العدد المنصوص في قرار الترخيص، وتقاضي الأقساط الزائدة، ورفع التقارير اللازمة للوزارة بشكل دوري.
مديرة التعليم الخاص بالوزارة أوضحت وجوب متابعة قرارات الترخيص وتدقيقها ورفع المخالفات بشروط الترخيص ضمن التقارير الشهرية، إضافة إلى الإعلان عن الأقساط في مكان بارز ضمن المؤسسة، مؤكدةً ضرورة تحقيق شرط الخبرة لدى المعلمين ضمن المؤسسات التعليمية الخاصة والمنصوص عليها ضمن الأنظمة والقوانين.
من جانبه مدير تربية ريف دمشق لفت إلى دور المديرين المندبين في ضبط العملية التربوية التعليمية ضمن المؤسسات الخاصة، وضرورة تواصلهم الدائم مع مديرية التربية والوزارة، ورفع التقارير الدورية لتتم متابعتها، لافتاً إلى أنه سيتم تشكيل لجان لزيارة تلك المؤسسات والوقوف على واقعها من حيث البنى التحتية والتربوية

المصدر : الثورة

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]