الخبير السوري:
ناقش رؤوساء القطاع النسيجي في غرفة صناعة دمشق وريفها في الاجتماع الذي عقد برئاسة نور الدين سمحا رئيس القطاع النسيجي في اخر التطورات التي تواجه عمل المنشآت الصناعية في ظل جائحة فايروس كورونا التي انعكست سلباً على القطاع وعلى العمالة خصوصاً من حيث تعطيل العمال وبالتالي عدم قدرتهم على تلبية قوتهم وحاجاتهم اليومية.
وبحث الحضور عدة نقاط منها انخفاض الانتاج وذلك لالتزام المنشآت بمسافات أمان بين العمال الامر الذي أدى إلى انخفاض الإنتاج بنصف الكمية تقريبا والاستغناء عن نصف العمال حفاظاً على السلامة العامة مع الحفاظ على حقوق العامل في هذه الفترة وبالنسبة للمعامل الكثيفة العمالة الالتزام بالشروط الصحية.
واقترح المجتمعون إعادة فتح محلات الألبسة لمده 4 ساعات باليوم والطلب من مؤسسة التأمينات الاجتماعية كتعويض لكل عامل مسجل لمدة شهرين أو ثلاثة كمرحلة أولى أن يقوم رب العمل اضافة الى الطلب من مؤسسة التأمينات الاجتماعية بإيقاف كافة الرسوم المترتبة على المصانع والعمال لمدة لا تقل عم ثلاثة أشهر والطلب من الجهات المعنية مساعدة الصناعيين في المنشات الصناعية وطلب الدعم منهم في هذا الشهر وكذلك الطلب من وزارة المالية بإيقاف التكاليف الضريبة من ضريبة الأرباح الحقيقة الدخل وضريبة الرواتب والأجور على المصانع والمحلات لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر من تاريخ التوقف وإعفاء الصناعيين من الضرائب المالية حسب المدة واعادة النظر بالضريبة على حسب رب العمل إذا كان قادر على الاستمرار بالإغلاق ورفع كتاب إلى المصرف الصناعي للعمل على إعطاء قروض ميسرة للمناطق الصناعية بضمانة المنشاة أو الآلات و الوقوف على طلب معامل النسيج بإيقاف استيراد الأقمشة المصنعة محليا والطلب من معامل القطاع العام ووضع آلية ليتم بيع الخيوط لمعامل الأقمشة بطريقة الدفع المؤجل أو إعطاء قروض ووضع آلية لرفع سوية القطاع النسيجي في دمشق وريفها وتذليل العقبات للمساعدة على التصدير من خلال الدعم والمنافسة والسعر والجودة.
اضافة الى التواصل مع صناعيي القطاع النسيجي لدعم صندوق التكافل الاجتماعي في غرفة صناعة دمشق وريفها وتخصيص صناعيي القطاع النسيجي بنسبة جيدة من الدعم لتضرر أعمالهم نتيجة الظروف الراهنة.
المصدر : الثورة
التعليقات مغلقة.