جمعية المحللين الماليين تدعو لوضع معايير ترخيص مزاولة مهنة المحلل

الخبير السوري :

اعتبر رئيس جمعية المحللين الماليين محمد إحسان الكيلاني أن وضع مقاييس ومعايير الترخيص بمزاولة مهنة المحلل المالي من قبل مجلس المحاسبة والتدقيق وهيئة الأوراق والأسواق المالية السورية كفيل بتوفير كوادر كفؤة في مجال الصناعة المالية تُساعد الشركات في اتخاذ قراراتها الاستثمارية، داعياً كل من المجلس والهيئة التعاون مع الجمعية للتأسيس لرخصة المحلل المالي السوري، لاسيما وأن معايير اختيار من يقوم بمهنه المحلل المالي في المؤسسات المالية في سورية تعتمد في المقام الأول على معايير المؤسسة ذاتها، في ظل عدم وجود اشتراطات رسمية لمزاولة تلك المهنة، مبيناً أنه «يوجد في البورصات العالمية فصل بين من يصدر التوصيات المتعلقة بعمليات شراء أو بيع الأسهم، وبين الجهة التي تنفذ عمليات التداول، ضماناً لعدم وجود تعارض مصالح، أو استغلال تلك التوصيات في تحقيق منفعة خاصة»، مشدداً على ضرورة متابعة الجهات الرقابية لكل من يصدر توصيات لتوجيه السوق، لرصد واكتشاف أي تلاعب في إصدارها.

وبيّن رئيس الجمعية أن الجمعية أطلقت شهادتين، الأولى شهادة مساعد محلل مالي سوري، والثاني شهادة محلل مالي سوري، تغطي الأولى المستوى الأول من شهادة المحلل المالي الأمريكي، وتغطي الثانية المستوى الثاني بالإضافة إلى قوانين الاستثمار في سوق الأوراق المالية السورية والقانون الضريبي السوري، مشيراً إلى أن هدف الجمعية من هذه الشهادات هو تجهيز أعضاء محللين ماليين مرخصين وفق أحدث أساليب التحليل المالي المتبعة تمكنهم من القدرة على تحليل الأسواق المالية بشكل صحيح، وتحليل الوضع الاقتصادي من ناحية العملات، ومن ناحية أسعار الأسهم والفوائد، وتقديم خدمة استشارية عند تحويل الشركات العائلية إلى شركات مساهمة عامة، كما وتساعد على تقديم خدمة دراسات الجدوى الاقتصادية بأحدث الأساليب والمناهج العالمية، إضافة إلى تحليل القوائم المالية وتقييمها واتخاذ القرار الاستثماري السليم، كما أن جمعية المحللين الماليين قادرة على المساهمة في وضع أعلى المعايير الأخلاقية والمهنية في قطاع إدارة الاستثمار واعتماد معايير معتمدة دولياً، والرقابة والحكم على مدى التزام أعضاء الجمعية بهذه المعايير. يذكر أن الجمعية وجهت عدة كتب لعدة جهات بهدف ترخيص المحلل المالي السوري واعتماد شهادة المحلل المالي السوري التي تقيمها الجمعية ولكن كان مصير هذه الكتب التجاهل أو الرفض.

المصدر: البعث

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]