الخبير السوري:
يبدو أن استثمار عبد الله الغربي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لخصوصية طرطوس الزراعية والإنتاجية والتجارية عبر جولته الميدانية محق لجهة مناقشة إمكانية التبادل التجاري مع جمهورية العراق الشقيق، وتصدير المنتجات الزراعية والحمضيات إليه، بالتوازي مع العمل على تفعيل عمل الشركة السورية العراقية لتسهيل دخول البضائع لتسويق المنتجات الزراعية الراكدة في المحافظة.
ووجه الوزير للاستثمار في الزراعة والمشاريع والمنشآت السياحية لتكون رافداً مهماً للاقتصاد، وبين “الغربي” أنه يتم استيراد (2500) طن أسبوعياً من مادة الموز من لبنان، مع استيفاء رسم استيراد/25/ ليرة للكيلو غرام الواحد لدعم الحمضيات، وسينتهي العقد مع المورد في الشهر الرابع، ولفت إلى أنه سيتم السماح باستيراد الموز الإكوادوري بإضافة /50/ ليرة لدعم الحمضيات، وكشف أنه سيتم إنشاء شركة لتكرير زيت الزيتون في طرطوس لإعداده للتصدير، وأكد على جميع التجار أن يكونوا على تواصل دائم مع غرفة التجارة.
وبحضور السلطة التنفيذية ممثلة بالمحافظ صفوان أبو سعدى وأعضاء غرفة تجارة وصناعة طرطوس، تم التطرق إلى موضوع تسويق الحمضيات ودعم تصديره ودعم شركات العصائر لتصريف المنتج، والعمل على استيراد مكنات عصائر صغيرة ونشرها في الأسواق لتوفير العصائر الطبيعة مباشرة للمواطن، مع إمكانية تقديم الدعم لزيت الزيتون، وتسليط الضوء على وجود جمعيات أهلية تشرف على حقول الزيتون المنتشرة في المحافظات، وتعطي شهادة معترفاً بها دولياً أن هذا المنتج خالٍ من المبيدات والأسمدة الكيمياوية، كما تمت مناقشة موضوع السجل التجاري وتسهيل الإجراءات على التجار من خلال النافذة الواحدة.
وأكد الوزير الغربي أنه سيتم تقديم الدعم اللوجستي الكامل لتصدير الحمضيات في العام القادم بنسبة 7%، وسيكون هناك آلة توضيب وفرز هي الأحدث في العالم، وتم التفاوض مع شركة روسية وإعطاؤها مساحة في البلد من أجل تعبئة الحمضيات ودفع ثمنها مباشرة، ولفت إلى أن الوزارة جاهزة للتشارك مع أي مستثمر يريد إقامة منشأة لإنتاج العصائر من خلال تقديم الأرض والتسويق له على أن يقدم تجهيزات المعمل.
واستعرض د. مضر يونس رئيس غرفة التجارة والصناعة الأعمال والمشاريع الخدمية المنفذة والمواقع التي نفذت خلال الفترة الماضية، وأكد وجود /50/ كشكاً، وسيتم تسليم مواقعها قريباً، وتقديم /72/ مليون ليرة لأسر الشهداء والجرحى، وتكريم المتفوقين، وإعطاء الطلاب الجامعيين منحاً.
رشا سليمان
التعليقات مغلقة.