“ائتلاف” وزراء يفصح عن جعبة متخمة بالمشروعات في اللاذقية

 

اللاذقية- الخبير السوري

 

اطلع أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة تتبع تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية والاستثمارية في محافظة اللاذقية على واقع تنفيذ هذه المشاريع والمراحل التي تم تنفيذها والعقبات التي تعترضها والمقترحات لتذليلها.

 

وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف رئيس اللجنة في تصريح للصحفيين عقب جولة على عدد من المشاريع أن الهدف من الجولة متابعة تنفيذ المشاريع المشتركة بين الوزارات في إطار التوجه الحكومي بالعمل المشترك ولا سيما مع تأمين كل الاعتمادات اللازمة لاستكمال المشاريع في المحافظة وتذليل الصعوبات لانجازها بأسرع وقت ممكن داعيا إلى التركيز على المشاريع التنموية والانتاجية خلال الوقت الحالي.

 

ولفت الوزير مخلوف إلى أن المشاريع التي تنفذ في المحافظة كالمناطق الصناعية وسد فاقي حسن والمركز التنموي لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومشفى جبلة وغيرها تشكل جملة مشاريع للنهوض بالواقع التنموي والخدمي الى جانب المشاريع الخدمية المتعلقة بالبرنامج التنفيذي للطرق الزراعية والمحلية ومشاريع الصرف الصحي.

 

وناقش أعضاء اللجنة التي تضم أيضا وزيري الزراعة والاصلاح الزراعي المهندس احمد القادري والكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي مع محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم والجهات المعنية في المحافظة خطط إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية والمواقع المقترحة .

 

وعقب الجولة استعرض وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي في اجتماعه مع كوادر مديرية الكهرباء بالمحافظة واقع التيار الكهربائي والخطط التي تتبعها الوزارة لتحسينه وتخفيف ساعات التقنين.

 

وأكد خربوطلي أن الوزارة تعمل على إيجاد موقع بالتعاون مع وزارتي الإدارة المحلية والزراعة لإنشاء محطة توليد في المحافظة بطاقة 540 ميغا واط ولا سيما بعد التوقيع على مذكرة تفاهم مع الجانب الإيراني لهذه الغاية مشيرا إلى أن اجتماع اليوم مع الوزارات المعنية سيضع هذا المشروع على خطا التنفيذ الذي من شأنه تحسين الواقع الكهربائي في محافظتي اللاذقية وطرطوس نتيجة تخفيف الضغط عن محطة بانياس والمساعدة في تنمية المشاريع الخدمية والسياحية والصناعية.

 

وبين خربوطلي أن الفرق في ساعات التقنين بين المحافظات يعود إلى تضرر خطوط نقل الطاقة الكهربائية على التوتر 400 كيلو فولت و 230 كيلو فولت من المناطق الجنوبية التي يتوفر فيها فائض إنتاج إلى المناطق الشمالية والوسطى والساحلية نتيجة الاعتداءات الإرهابية عليها إلى جانب تضرر المحطات المغذية للمنطقة الساحلية الموجودة في المنطقة الوسطى للأسباب نفسها.

 

وأشار وزير الكهرباء إلى أن معدل توليد الطاقة الكهربائية ارتفع في سورية بمعدل الضعف تقريبا مقارنة بالعام الماضي ليصل إلى 84 مليون كيلو واط ساعي ترافق ذلك مع دعم حكومي لتوفير الفيول اللازم لعمل محطات التوليد ليصل إلى 8000 طن مقارنة مع 3000 طن في العام الماضي.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]