الذهب ينخفض 100 ليرة محلياً ويتقلب عالمياً والصاغة يحتجون على التكليف الضريبي

 

دمشق – الخبير السوري

اعتراضات متعددة تقدم بها الصاغة إلى نقابتهم حول طريقة التكليف التي تعتمدها المالية في تحديد التكليف الضريبي الخاص بالصاغة، لكون من يقدرها ويوقع عليها غير مختص في أعمال الصاغة ولا يمت لهذه المهنة بصلة.

وبحسب الصاغة أنفسهم، فإن التكليف الضريبي يحدد بشكل تقديري من قبل موظفي المالية ويوافق ويوقع عليه خبير من خارج المهنة، في حين أن اللوائح الداخلية الناظمة لهذا الأمر توجب أن يرافق مراقبي الدخل ومخمنيه خبير من الصاغة أنفسهم، ولاسيما أن المالية تطلب من الصاغة تحديد مجموعة من الأسماء لاعتمادهم كخبراء في هذه المسائل ولجان التصنيف والبداية، مبينين أن هذه الناحية يتم تجاهلها من قبل المالية التي تعتمد خبراء لا يعرفون عن قرب مهنة الصياغة ولم يسبق لهم أن عملوا بها.‏

الصاغة أشاروا في حديثهم للثورة إلى ناحية أخرى لا تقل أهمية عن وجود خبير من خارج المهنة، موضحين أن من يقدر التكليف الضريبي والخبير الذي يرافقه لا يأخذان بعين الاعتبار عند التكليف مدى نشاط الصائغ وشهرة محله وحتى الموقع الذي يوجد فيه المحل، لافتين إلى أن محلاً يقع في حي من الأحياء الراقية في دمشق، لا يمكن بحال من الأحوال أن يكون تكليفه الضريبي كمحل يقع في الأحياء الشعبية أو حتى مناطق السكن العشوائي، كون الموقع يلعب دوراً في نوعية الزبائن التي تقصده، الأمر الذي خلق اعتراضات واسعة وامتعاضاً من الصاغة لكون التكليف الضريبي بهذه الطريقة غير مبني على أي معطيات موضوعية، بل يكون وفقاً لما يقرره مراقب الدخل والخبير الغريب عن المهنة وما يوقعان عليه.‏

وفي سياق منفصل، قال نقيب الصاغة غسان جزماتي إن النقابة رفعت مبلغ الضمان الواجب اعتماده عند الترخيص لأي صائغ قبل مباشرته عمله ومنحه ترخيص مزاولة المهنة، مبيناً أن المبلغ الحالي الذي بات واجباً على كل طالب ترخيص دفعه أصبح 15 مليون ليرة سورية، بزيادة مقدارها 8 ملايين عما كان معتمد سابقاً، حيث كان المبلغ لا يزيد عن 7 ملايين ليرة سورية، معتبراً أن مبلغ الضمان يعكس مدى جدية طالب الترخص لمزاولة مهنة الصياغة، كما هو ضمان وحماية للمهنة وسمعتها في نهاية الأمر.‏

وفيما يتعلق بأسعار الذهب عالمياً، أشار جزماتي في حديثه إلى تقلب أسعار الأونصة الذهبية في البورصات العالمية، مبيناً أن هذا التقلب يأخذ منحى الارتفاع بشكل عام، مضيفاً أن الأونصة سجلت يوم أمس سعر 1350 دولاراً وهو سعرها النهائي لذلك اليوم بعد أن ارتفعت وصولاً إلى 1366 دولاراً، مؤكداً أن هذا السعر لم يسجل منذ الشهر الثامن من العام قبل الماضي 2016، مبيناً أن توقعات الاقتصاديين العالميين المختصين في شأن المعادن النفيسة تشير إلى احتمال ارتفاع الذهب وصولاً إلى 1500 دولار، وهو ما يمكن حدوثه (وفقاً لجزماتي) في حال لم يقم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بما أعلنه من إجراءات تعزيز الدولار.‏

وفيما يتعلق بأسعار الذهب في السوق المحلية السورية، أشار جزماتي إلى انخفاض سعر غرام الذهب بمقدار محدود بلغ 100 ليرة سورية، لافتاً إلى أن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سجل يوم أمس سعر 17600 ليرة ، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 8 قراريط 15086 ليرة ، أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 147 ألف ليرة سورية، لتسجل الأونصة الذهبية السورية تأسيساً على سعر الغرام 641 ألف ليرة، كما بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً 153 ألف ليرة في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً 147 ألف ليرة.‏

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]