طرطوس – الخبير السوري
لفت محمد زين رئيس مجلس مدينة طرطوس إلى أن مشكلة غياب النظافة في المدينة سببها بالدرجة الأولى قلّة العمال والحاجة للآليات الجديدة، ولاسيما أن عدد السيارات التي تعمل بجهوزية فقط خمس سيارات.
وفي ظل هذا الوضع “غمز” زين من استعداده لوضع استقالته تحت تصرف المحافظ، في حال عدم تلبية مثل هذه الإجراءات والطلبات كونه من المستحيل تدارك الوضع ، ليردّ المحافظ على هذه الخطوة بالقول المطلوب منك كرئيس مجلس متابعة شؤون البلدية، والمحافظ جاهز لاتخاذ أي إجراء بحق أي موظف أو فني يقصّر بعمله أو يثبت تواطؤه وهدره للمال العام، كما شدّد المحافظ على أنه سيتمّ سجن أي رئيس بلدية يثبت تقصيره بمتابعة موضوع الكلاب الشاردة وما تعرض له المواطنون من هجمات، وما تتكلفه الدولة من ملايين لتأمين لقاحات وأدوية، في حين يتفرج رؤساء البلديات دون القيام بما يجب!.
صفوان أبو سعدى محافظ طرطوس طلب من مديري كافة المؤسسات والشركات المعنية مؤازرة البلدية من خلال تقديم ما تحتاجه من سيارات وآليات هندسية وغيرها، بغية التخلّص من الواقع المزري لموضوع “الزبالة” المنتشرة في كل حيّ وشارع، في وقت وافق على تعيين 100 عامل نظافة لمدة 3 أشهر لحين إنجاز عقود سنوية. كما طلب من رئيس مجلس المدينة تخصيص نحو 20 عاملاً منهم بصفة سائقين، ومتابعة العقد المبرم مع فرع الطرق والجسور بتقديم بعض الآليات.
وخلال اجتماع نوعيّ طلب أبو سعدى من رئيس مجلس المدينة ضرورة النزول إلى ميدان العمل، بعيداً عن بيرقراطية العمل الإداري الروتيني من خلال المكتب، ولا سيما في بعض المواقع التي يتطلّب الوضع ذلك، ومنها قسم النظافة والمرآب ولو لفترة شهر لكي يتمكن من الاطلاع على كافة تفاصيل العمل الميداني ومعالجة مكامن الخلل والتقصير والهدر.
المصدر : البعث – لؤي تفاحة
التعليقات مغلقة.