وزارة تكشف أسرار إنجازاتها ..العبرة في هذه الذهنية الجديدة…

دمشق– الخبير السوري

تعوّل وزارة النقل كثيراً على نسب إنجاز المشاريع التي وصلت في معظم أعمالها لما يزيد عن الـ150%، ليصبح الرهان على التصدي للمشاريع بمهنية وحرفية وضمن المدد العقدية المحدّدة وبخبرات ذاتية، في وقت تمّ تنفيذ مشاريع آنية وإسعافية مهمّة، كمشاريع الطرق والسكك الحديدية وعدد من التفريعات الضرورية والتي ساهمت في نقل المواد الحصوية والأقماح والفوسفات من ميناء طرطوس إلى مناجم الفوسفات وصوامع الحبوب في شنشار.

ويلفت وزير النقل المهندس علي حمود إلى أهمية الأعمال التي تنجزها الوزارة لجهة تأمين شريان النقل بمختلف أنماطه، خاصة وأن مشاريع الوزارة مهمّة وحيوية وتتمتع ببعد استراتيجي، لما لها من تأثير على عمل باقي الوزارات، باعتبارها تضمّ النقل البري والبحري والجوي والسككي، وبها وعبرها يتمّ نقل كافة المواد والمستلزمات والتجهيزات اللازمة لعمل هذه الجهة أو تلك، فضلاً عن دورها في نقل مستلزمات إعادة الإعمار وإسهامها في تنشيط الحركة الاقتصادية والتبادل التجاري والترانزيت مع دول الجوار عبر المنافذ الحدودية سواء البرية أو الموانئ أو المطارات.

وأكد المهندس حمود أن الوزارة تعمل بذهنية التطوير المدروس، وهو ما يؤدي لمخرجات حقيقية مثمرة على المدى الطويل، كتطوير المطارات وتوسيع الساحات وخلق البيئة التشريعية المناسبة والتي تناسب المرحلة القادمة والانفتاح القريب وتحرير الأجواء، وبالتالي المنافسة العادلة مع شركات الطيران المحتملة الراغبة في التشغيل والاستفادة من المزايا الممنوحة بموجب القوانين قيد الإصدار، ودراسة إنشاء مرفأ جديد والاستثمار الأمثل للمرافئ الحالية بما يسمح باستقبال سفن كبيرة كالتي تؤمّ مرافئ دول الجوار، إضافة إلى العمل على تطوير شبكة الخطوط الحديدية مع السعي لإيصالها إلى الحدود مع العراق بطول 156 كم، وبالتالي تشغيل طريق الحرير وما سيحققه من فوائد وعائدات وجدوى ترفد اقتصادنا الوطني وتجعل من سورية بلد عبور للترانزيت، مما سيعيدها إلى الخارطة الاقتصادية بما تتمتّع به من مكانة وموقع استراتيجي مهمّ بامتلاكها لشبكة طرق وخطوط حديدية تؤهلها للعب هذا الدور، لافتاً إلى خطة العمل خلال الـ2018 والتي تتضمن رفع سقف الطموح بامتلاك طائرات جديدة، والعمل على وجود بيئة تشريعية مناسبة لعمل كافة قطاعات الوزارة، وتطوير شبكة الطرق والاستمرار بتطوير بيئة العمل، تماشياً مع مشروع الإصلاح الإداري وتفعيل الاتفاقيات الدولية مع الدول الصديقة وبروتوكولات التعاون فيما يخصّ التشغيل والصيانة والتمويل والتدريب، والتي كان لها موقف مشرّف ومُحق تجاه الحرب الجائرة التي ألمت بنا.

المصدر : البعث

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]