شربة ماء و ” ع المشفى يابو فهد”..؟!!

 

سبب تلوث بئر مياه الشرب الشرقي لمدينة مصياف بمكب النفايات والقمامة المصحوب بتجمع مياه الصرف الصحي القريبة جداً بالعديد من الحالات الاسعافية التي تم نقلها إلى مشفى مصياف الوطني بلغ عددها 50 حالة وفقاً لمصادر الإسعاف في حين راجع القسم الأكبر ممن تناولوا المياه الملوثة بقية المشافي.

وفي التفاصيل ذكر أحد المهندسين – فضل عدم ذكر اسمه – بأن القضية برمتها تتمثل في بواري الصرف الصحي الملوثة واختلاطها مع خط جر مياه الشرب فضلاً عن تجمع القمامة والزبالة والنفايات والمنصرفات الأخرى المؤذية على بعد أمتار من بئر مياه الشرب، محملاً المسؤولية لمجلس المدينة برمته في حين قال آخر تتحمل مؤسسة المياه قسطاً كبيراً من المسؤولية .

وإذا كان المواطنون قد اعتبروا أن ما لحق بمياه الشرب من تلوث خطأً جسيماً كان من شأنه أن يؤدي إلى التهاب الكبد وذات الرئة والى غير ذلك من الأمراض، ألم يدر مهندسو وفنيو مجلس مدينة مصياف ووحدة مياهها أن المخلفات والنفايات وما تحتويه من مواد سائله أو عند تحولها بأنها تتسرب إلى المياه الجوفية وهي لا تبعد عدة أمتار عن حرم بئر مياه الشرب. ؟ ليضاف إلى ذلك أن بعض الأدوية الإسعافية فقدت من الصيدليات فضلاً عن تغيب حوالي 200 تلميذاً عن مدارسهم كما هو الحال بالنسبة للسابع من نيسان ووفقا لما نقله لنا مدير المدرسة المعلم أحمد شمسو  .

ومع أن حضور ممثلين عن الصحة والبيئة والمياه يعد واجباً، فإن “رفع العتب” يصبح إصابة أكثر من 300 شخص جراء تناولهم مياهاً ملوثة بالصرف الصحي ومخلفات النفايات..من صفحات النسيان وعدم تحمل مسؤوليات الأسباب..؟!

محمد فرحة

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]