اتحاد العمال يجاري “الموضة”…فرص عمل وورشات خياطة تستهدف سوق الألبسة..

 

استطاعت ( الوحدة الاقتصادية ) التابعة للاتحاد العام لنقابات العمال خلال الأشهر الماضية إثبات وجودها كأحد أذرع التدخل الإيجابي الذي تلعبه الجمعيات التعاونية  في السوق المحلية التي تشهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار.

الدور الايجابي للوحدة مرده وفق رأي مديرها التنفيذي محمود شعبان  كونها تابعة للاتحاد العمال وبالتالي هدفها اجتماعي يتجلى بخدمة هذه الشريحة الواسعة من المجتمع التي تقوم بعملية البناء وهي ذات دخل محدود يجب العمل على مساعدتها في تأمين جزء من احتياجاتها الأساسية وبأسعار متناسبة مع دخلها، أما الجانب  الاجتماعي الآخر يتركز في تأمينها عشرات فرص العمل في ورش الخياطة التي تملكها والإدارة المركزية وفروعها المنتشرة في المحافظات ( دمشق – حلب – حمص – حماه – اللاذقية – طرطوس – السويداء – القنيطرة )، في حين أن هناك جانب اقتصادي يتجلى في تأمين المنتجات النسيجية من ألبسة رجالية ونسائية وولادية بمواصفات قياسية وجودة عالية وبأسعار تنافسية مع الأسواق المحلية حيث أن الانخفاض يصل إلى أكثر من عشرين بالمئة، لاسيما أن قطاع النسيج تم استهداف معامله وشركاته من قبل المجموعات الإرهابية مما أدى إلى قلة المادة في السوق وزيادة الطلب وارتفاع أسعارها والآن أدخلت الوحدة إنتاج الجلديات والأحذية  وبمواصفات وسعر جيدة وتلقى الإقبال من العمال  والمواطنين .

وقال  شعبان : وضعنا نصب أعيننا هدفاً أساسياً أن تكون الوحدة أحد جهات التدخل في السوق للمساهمة في خفض الأسعار من خلال التدخل فيه حيث لدينا القدرة على طرح كميات كبيرة من السلع التي ننتجها وبأسعار مناسبة وكل صالاتنا فيها تشكيلة سلعية تتناسب مع أذواق المستهلكين ووفق كل موسم ونحن باستمرار نعمل على مواكبة الموضة من خلال دراستها والمزاج الخاص بها والألوان المرغوبة، لافتاً إلى أن الوحدة هي جزء  من النشاط الاقتصادي في سوق الألبسة وهي ليست بعيدة عن المتغيرات التي تطرأ عليه وهذا الأمر مكنها من النجاح في عملها .

وذكر رئيس الوحدة أنه مؤخراً تم اتخاذ قرار يتضمن البيع بالتقسيط للعاملين في القطاع العام والخاص المسجلين بالتأمينات الاجتماعية على مدار العام وبقيمة خمسين ألف ليرة وبدون دفعة أولى وفوائد وهذا الأمر ترك ارتياحاً كبيرا لدى العمال وإقبالاً على الشراء والوحدة ستتخذ كل ما من شأنه خدمة العمال والمواطنين .

وكشف شعبان أنه يتم العمل الآن على افتتاح مركز للتدريب والتأهيل وإنتاج الألبسة بمختلف أنواعها في محافظة حلب وسيفتح بداية العام القادم كما سيتم افتتاح مركز للتدريب في دمشق كذلك العام القادم والوحدة مستعدة لتدريب أي شاب أو شابة على مهنة الخياطة وتأمين فرصة عمل في مشاغلها . مشدداً على أن الوحدة تتلقى كل الملاحظات بخصوص عملها وتقوم بمعالجتها لأن هدفها الأول والأخير إرضاء العامل والمستهلك معاً.

 

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]