لأول مرة في سورية تتم زراعة وإنتاج (الكرب والمشط).

 

اللاذقية – الخبير السوري

تعوّل الهيئة العامة للثروة السمكية على مشروع استزراع سد 16 تشرين بالأصبعيات في دفع عجلة إعمار السدود وتأهيلها بالمخزون السمكي، وإسهامها في إكثار هذا المنتج الغذائي الحيوي بما يلبّي احتياجات الاستهلاك المحلي، وبما يوازي أهمية الثروة السمكية وأولوية تطوير الإنتاج السمكي نوعا وكما، وبما يعكس قيمته الغذائية وأهميته الاقتصادية.

وبين مدير عام الهيئة الدكتور عبد اللطيف علي أنّ هذا المشروع يأتي في إطار إعادة إعمار السدود بالمخزون السمكي، مشيرا  إلى أنّه تمّ استزراع 65 ألف إصبعية من أسماك (الكرب العام)، واكتمال خطة الاستزراع الهادفة لدعم الاحتياجات المحلية، وتفعيل التعاون بين المؤسسات والهيئات العلمية والمجتمع المحلي للحفاظ على الثروة السمكية. وأوضح علي أنه تمّ تأهيل سد 16 تشرين إيذانا بزراعة معظم المسطحات المائية في العام القادم بهدف زيادة المخزون السمكي وتأمين السمك للمواطن كغذاء صحي بأسعار التكلفة مباشرة من الهيئة للمواطن دون وسيط، لافتا إلى أنه ولأول مرة في سورية تتم زراعة وإنتاج نوعي (الكرب والمشط)، كما تم إحداث منافذ بيع أسماك الهيئة في الأسواق، بالتوازي مع محفّزات للتوسع بالمشروعات الاستثمارية والإنتاجية في قطاع الثروة السمكية تفرض أهميتها في توجهّات هيئة تنمية الثروة السمكية، وخططها الموضوعة لتحسين الإنتاج السمكي، وذلك باستقطاب القطاع الخاص في استثمارات سمكية وشاطئية بحرية.

ويؤكد مدير عام الهيئة أنّ المعطيات المستخلصة والمؤشرات المتوفرة، تدلّ على أن تحقيق الزيادة الإنتاجية الضرورية لرفع معدّل الاستهلاك نسبيا وتدريجيا لا يمكن الوصول إليها بمنأى عن مساهمة القطاع الخاص الذي يمكن أن يساعد كثيرا في النهوض بهذا القطاع، حيث تسعى الهيئة لاستقطاب القطاع الخاص في مشروعات الاستزراع من خلال إجراءات لتشجيع الاستثمار في الاستزراع السمكي بمنح التراخيص والموافقات اللازمة لمزارع سمكية شاطئية لإنتاج الأسماك البحرية، وإنشاء  مزارع وتشجيع الاستثمار في مجال استزراع، وإنتاج الأسماك البحرية بما يدعم انتهاج  عمل متكامل في مجال مشروعات الاستزراع السمكي .

ياره بركات

 

 

 

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]