ترخيص وتأسيس /5/ معامل دوائية ودعم الأصدقاء ينهض بدور الصيادلة التصنيعي

 

تستعد نقابة صيادلة سورية حالياً لإقامة معمل دوائي خاص لخزانة التقاعد  ليتم طرح منتجاته في السوق المحلية مطلع العام  القادم, بالتزامن مع الدعم  الذي أبدته شركات الصناعات الدوائية الإيرانية لإقامة المشروع وإطلاقه في الأسواق, إضافة إلى القيام  بترخيص /4/ معامل  دوائية في الوقت الراهن  قسم منها في الساحل و الآخر في المنطقة الجنوبية ليتم رفد  السوق بها خلال الأشهر القليلة القادمة, في وقت تم تأسيس معمل لصناعة الأدوية السرطانية في عدرا الصناعية بهدف تخفيف العبء عن الحكومة و المواطن.

و أشار نقيب الصيادلة الدكتور محمود الحسن  إلى وجود تعاون بين المعامل الدوائية لفتح خطوط إنتاج دوائي للمعامل التي تضررت لمنع حدوث انقطاع لبعض الأدوية المحلية بطاقات إنتاجية تصل لـ 50% مع الاستعانة بالدول الصديقة في حال حصول أي نقص في المادة الدوائية, علماً أنه تم التخلص من الاختناق الدوائي التي عانت منه الأسواق المحلية في الفترة الماضية بشكل كبير وملحوظ, كما لعبت النقابة دوراً كبيراً في تطوير الصناعات الدوائية من خلال التعاون مع وزارة الصحة واللجنة العليا للصناعات الدوائية في فترة تدمير وتخريب العديد من المعامل الدوائية وخروج العديد منها خارج الخدمة, حيث تم إعادة العديد منها بدعم حكومي, و استطاعت النقابة تغطية احتياجات السوق المحلية من  الصناعة الدوائية الوطنية بأكثر من 80% مع الاستمرار  بمواكبة تطوير تلك  الصناعة, إضافة إلى مواكبة التطورات  العلمية من خلال  التنسيق مع وزارة التعليم العالي على مستوى جامعة دمشق وكلية الصيدلة بشكل خاص لإقامة مؤتمرات علمية بما يتواكب مع التطور العلمي، لاسيما في الصناعات الدوائية, مشيراً إلى ضرورة تعزيز الوعي الصحي  بين المواطنين للابتعاد عن تناول الأدوية المزورة أو التي دخلت السوق بطرق غير شرعية, علماً أن تواجد تلك الأدوية في السوق يعتبر قليل جداً ولم يتخطى الحدود الحمراء مع تأكيده على وجود لجان تعمل بمراقبة الصيادلة تسمى /29/ت/ مشكلة من قبل الوزارة و النقابة ومديريات الصحة وفروع النقابة على مستوى القطر  للقيام بجولات ميدانية صارمة في اتخاذ القرارات اللازمة.

أما بالنسبة لتسعير الأدوية المحلية فقد  نوه الحسن إلى قيام وزارة الصحة باتباع آلية تسعير حسب معطيات معينة مع وضع هامش ربح بالرغم من رغبة النقابة بالتواجد في اللجنة التسعيرة ليكون لها دور فيها بما يتناسب مع سعر المواد الأولية المتواجدة في السوق.

وبين الحسن أنه  سيتم انعقاد مؤتمر اتحاد الصيادلة العرب في دورته الـ 108  في سورية بعد انقطاع دام/ 7/ سنوات, علماً أنها الدولة المؤسسة  لاتحاد الصيادلة العرب, وحالياً ستأتي الوفود العربية ليكتمل نصاب الاجتماعات وزيارة المعامل الدوائية الواقعة  خارج دمشق, وكله بهدف مناقشة آليات تطوير العلوم الصيدلانية ومهنة الصيدلة بما يتوافق مع التطورات العلمية, بالتزامن مع وجود الدعم لإقامة الصناعات الدوائية المشتركة في الدول العربية ودعم التعليم الصيدلاني المستمر الذي تمتعت سورية بريادته.

حياه عيسى

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]